تعادل الكبار يبقي الصدارة على حالها والاتحاد البيضاوي المستفيد الأكبر هي دورة التعادلات بامتياز بعدما أجبرت العديد من الأندية على السقوط في فخ التعادل كما هو حال قمة الصدارة بين اتحاد أيت ملول والنادي المكناسي، وبدوره لم يستفد اتحاد الخميسات من استقباله لهلال الناظور بعد أن تعادل أمامه بهدف لمثله، وشهدت المؤخرة أيضا نفس النتائج بعد عودة اتحاد تمارة بتعادل هام أمام اتحاد المحمدية، كما عاد أيضا جمعية سلا بنقطة التعادل أمام الراسينغ، فيما كان الاتحاد البيضاوي الفريق الوحيد الذي فاز وكان على شباب هوارة بهدف للاشيء، علما أن هذه الدورة عرفت تأجيل مبارتين، وهما سطاد أمام يوسفية برشيد واتحاد طنجة أمام رجاء الحسيمة، وتسجيل سبعة أهداف. إنتهت قمة المقدمة بين اتحاد أيت ملول والنادي المكناسي بلا غالب ولا مغلوب بعد تعادل الفريقين من دون أهداف، وكان الفريق الملولي يمني النفس أن يستغل عاملي الأرض والجمهور وانتزاع النقاط الثلاث من أجل فض الشراكة، بيد أنه اصطدم بفريق هو الآخر لم يكن مستعد للخسارة، وكما كان متوقعا جاءت المباراة صعبة على الطرفين طغى عليها الصراع التكتيكي بين المدربين عبدالمالك العزيز وهشام الادريسي، علما أن نهاية المباراة عرفت إحتجاجا كبيرا من طرف الطاقم التقني على تحكيم الرويسي. ولم يستغل اتحاد الخميسات نتيجة القمة بين اتحاد أيت ملول والنادي المكناسي حيث سقط هو الآخر في فخ التعادل أمام هلال الناظور بهدف لمثله، والظاهر أن الفريق الزموري لم ينتظر مقاومة الفريق الناظوري الذي يعد من أندية طابور المؤخرة، حيث يعد هذا التعادل نتيجة إيجابية للهلال وهو الذي يسعى للتخلص من المنطقة المكهربة، علما أن الفريق الزموري استقبل خصمه بالقنيطرة. وحدا اتحاد المحمدية حدو اتحاد الخميسات بعد أن تعادل على أرضه من دون أهداف أمام فريق هو الآخر يعد من أندية المؤخرة بل يتذيل الترتيب، ويتعلق الأمر باتحاد تمارة الذي عاد هو الآخر غانما من مدينة الزهور بنقطة ثمينة، لذلك يعد هذا التعادل نتيجة مخيبة للفريق المحمدي خاصة أنه كان يمني النفس للبقاء في طابور المقدمة، بيد أن اتحاد تمارة فاجأه وإن كان أشبال المدرب محمد نجمي يتحسرون على ضياع ضربة جزاء كان بالإمكان أن تمنح اتحاد المحمدية ثلاث نقاط ثمينة. ولم يخرج أيضا مولودية وجدة عن قاعدة التعادل بعد أن اقتسم نقاط المباراة مع ضيفه الرشاد البرنوصي بهدف لمثله، ويؤكد هذا التعادل مدى المتاعب التي يجد الفريق الوجدي هذا الموسم بعد أن تراجع في الترتيب، حيث واصل مسلسل إهدار النقاط الذي ميزه في المباريات الأخيرة، علما أن مولودية وجدة أنهى المباراة بتسعة لاعبين بعد طرد لاعبين. وضيع شباب المحمدية ثلاث نقاط ثمينة خارج أرضه حيث تعادل أمام مضيفه اتحاد الفقيه بنصالح بهدف لمثله، حيث كان الشباب متقدما بهدف قبل أن يعدل الفقيه الكفة، والظاهر أن هذه النتيجة لم تخدم مصالح الفريقين سواء بالنسبة لفريق مدينة الزهور الذي يسعى للهروب من المنطقة المكهربة والاتحاد صاحب الأرض والجمهور. وانتهت قمة المؤخرة بين الراسينغ وجمعية سلا بالتعادل من دون أهداف، والظاهر أن الفريق البيضاوي كان يسعى إلى تجاوز عقبة ضيفه الفريق السلاوي الذي يصر في المباريات الأخيرة على تدراك ما فات والهروب أكثر من منطقة الخطر. وشكل الاتحاد البيضاوي الاستثناء في هذه الدورة بعدما كان الفريق الوحيد الذي فاز في هذه الدورة على حساب ضيفه شباب هوارة بهدف لمثله ليرفع رصيده إلى 33 نقطة بالمركز السابع. عبداللطيف أبجاو الموعد القادم ي.برشيد ش.المحمدية ه.الناظور سطاد ش.هوارة ت.الخميسات ر.الحسيمة ت.البيضاوي ن.المكناسي ت.طنجة ر.البرنوصي ت.آيت ملول ج.سلا م.وجدة ت.تمارة الراسينغ ت.المحمدية ت.ف.بنصالح