فشل الرجاء في مقارعة جاره الوداد في الديربي البيضاوي وخسر 2/1 في الدورة السادسة من البطولة الاحترافية. ولم يقدم الفريق الأخضر مستوى جيدا، وعرف الوداد كيف يخطف الفوز، حيث كانت هناك عدة أسباب ساهمت في سقطة الرجاء. تواضع مايي لم يكن الغابوني أكسيل مايي مهاجم الرجاء ذلك اللاعب الذي أزعج دفاع الوداد وكان بعيدا عن ذلك المستوى، واستمر صيامه عن التهديف وأكد أنه ما زال لم يجد طريق المرمى. وكان الرجاء يعول كثيرا على مايي خاصة أنه تألق مع فريقه السابق اتحاد طنجة، لكنه ما زال لم يقدم المطلوب، وأكد عجزه مرة أخرى في وضع بصمته في الديربي ولم يقدم الإضافة المطلوبة في هجوم الرجاء. بصمة منذر لم تكن بصمة منذر الكبير مدرب الرجاء واضحة في المباراة ولم ينجح في أسلوبه وكذا اختياراته البشرية، وأكثر ما أخطأ فيه المدرب التونسي هو تأخره في القيام بالتغييرات، رغم أن مجموعة من اللاعبين كانوا يستحقون النغيير دون انتظار. بالمقابل عرف الحسين عموتة مدرب الوداد كيف يناقش المباراة من جميع المستويات. أخطاء دفاعية كانت جبهة دفاع الرجاء متواضعة بسبب الأخطاء التي ارتكبت، على غرار هدفي الحسوني وزولا من سوء التغطية الدفاعية، إضافة إلى أخطاء كادت أن تتسبب في أهداف إخرى. ولم يكن الدفاع وحده من كان غائبا في المباراة، بل إن خطي الوسط والهجوم كانا تائهين، فغاب الإبداع والحلول عن الوسط، وكذا النجاعة عن الهجوم.