اقترب نايف أكرد من العودة ليتنفس رائحة العشب في ملاعب أنجلترا، إذ سيعود للعب بداية من الشهر المقبل بمشيئة الله تعالى، أي بعد نهاية تواريخ الفيفا للشهر الحالي. وهو حاليا يتدرب ويتعافى داخل مركب محمد السادس بالمعمورة بمدينة سلا. الجامعة ومثلما فعلت مع يوسف النصيري لما أنتدبته من حاضرة الأندلس ليخضع لبرنامج تدريبي خاص وتأهيلي أيضا بالمركب، كررت الأمر نفسه مع نايف. اللاعب تواجد رفقة زميله السابق بالفتح الحواصلي وقد عادت بهما الذاكرة لزمن البطولة، وقصة الدرع والمدرب الذي صنع تلك الملحمة "الثنائية" والذي ليس سوى وليد الركراكي ربانه الحالي بالأسود. فترة عصيبة جدا عاشها نايف مؤخرا وقد عانى نفسيا بسبب تبعات إصابة كبرت بداخله مخاوف الغياب عن المونديال، إلا أنه أحيط بدعم كبير من مدربه مويس وإدارة ويست هام لغاية الجامعة والناخب الوطني وزملائه.