عقدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ندوة صحفية،اليوم الأربعاء، بمركب محمد السادس لكرة القدم، لتقديم الناخب الوطني الجديد، وليد الركراكي، أمام ممثلي وسائل الإعلام الوطنية والدولية. وخلال أشغال الندوة، ألقى فوزي لقجع، رئيس الجامعة، قدم من خلالها المدرب الجديد ل"أسود الأطلس"،متحدثا عن ظروف تعيين الربان الجديد،وفي هذا الإطار تحدث قائلا:" حققنا التأهل للمونديال للمرة الثانية على التوالي،كانت مجموعة من الأمور تحتم علينا التساؤل من أجل تحضير الفريق الوطني، لإسعاد جلالة الملك محمد السادس والشعب المغربي الذي تستحق جماهيره الكثير لوقوفها إلى جانب المنتخب، العقد الذي سيربط الجامعة مع وليد سيتمر إلى سنة 2026، مرورا بكأس إفريقيا 2024 بكوت ديفوار، مع أهداف أعتقد بأننا ناقشناها مع الركراكي،وهي تحقيق نتائج جيدة والظهور بصورة جيدة، بطبيعة الحال الحضور للمونديال يحتم علينا أن نذهب إلى أبعد حد ممكن، أولا لما يملكه المنتخب من لاعبين.. بطبيعة المغرب الذي يحضر في كأس العالم منذ 1970،سيكون لدينا في العقد الذي يربطنا مع وليد تقييم مستمر لكل المراحل،وهدفنا في كأس إفريقيا تأكيد ترتيبنا الأفريقي والحضور في المربع الذهبي، لايمكن أن يكون أقل من ذلك في طموحنا، ظروف الإشتغال مع المدرب وليد سنقف وراءها، الفريق الوطني يشتغل في ظروف إحترافية، الصحافة زارت مركب محمد السادس بإستمرار،وبإمكان الجميع أن يفتخر بهذا الأمر". وأضاف لقجع:"سنمنح الثقة كاملة في وليد ونضع كامل الإمكانيات أمامه، وسنكون وراءه لمساندته كي يقوم بمهامه، الجامعة توضح شيئا مهما ففي كل العقود التي نبرمها تخضع لقانون الشغل، فعند الإنفصال يؤدي الطرف الذي يريد الإنفصال للطرف الآخر، وهنا أوضح أن وحيد تسلم 3 رواتب شهرية، وهنا لامكان للبحث النجومية في هذا المجال، عموما نتمنى حظا موفقا للإطار الوطني،رغم المشاورات التي أجريناها، فقد أجمع وليد بأنه مدرب إكتسب من التجربة والخبرة مايجعلنا اليوم وراءه، كي نمنحه الفرصة لقيادة الفريق الوطني إبتداء من اليوم للتحضير لكأس العالم". وتابع رئيس الجامعة:"نتمنى التوفيق للمدرب وليد، إن شاء الله ستجد من خلفك جميع المغاربة،وفي أولهم جلالة الملك، نمزج بين الفخر والطموح لتحقيق الأفضل".