تعددت الأسباب التي تقف وراء فشل المفاوضات، بين المدرب الإيطالي والتر ماترازي، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل قيادة المنتخب الوطني المغربي في الفترة المقبلة، خلفا للبوسني وحيد خاليلوزيتش. واستنادا لما أوردته تقارير إعلامية إيطالية، فإن المدرب والتر ماتزاري خرج من السباق على الظفر بمنصب المدرب للأسود الأطلس، بسبب بعض الشروط في العقد والتي لم يتم الاتفاق عليها بين الطرفين.
وأضافت المصادر ذاتها، أن "المفاوضات بين ماتزاري والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كانت قد تجاوزت مراحل متقدمة، قبل أن تتوقف وتفشل الصفقة بسبب بعض الشروط، من بينها الميزانية المخصصة،حيث لم يُسمح لماتزاري بإحضار طاقمه التقني بأكمله، والذي يتجاوز العدد المتفق عليه بموجب العقد.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن المدرب الإيطالي لم يقبل ببعض البنود في العقد الذي كان سيربطه بالجامعة، مثل احتمال الانفصال عنه إذا فشل المغرب في تجاوز مرحلة المجموعات في مونديال "قطر 2022″، مشيرا إلى أن ماتزاري قرر عدم المضي قدمًا، وعاد الآن إلى إيطاليا، حيث سينتظر فرصًا أخرى.
في ذات السياق، يُرتقب أن تعلن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بشكل رسمي، عن تعيين الإطار الوطني، وليد الركراكي، مدربا جديدا للمنتخب المغربي خلفا للبوسني وحيد حاليلوزيتش، الذي تم الانفصال عته بالتراضي، خلال الأيام القليلة المقبلة.
ووفق مصادر، فالجامعة حسمت في اختيار المدرب السابق لفريق الوداد الرياضي، وليد الركراكي، للإشراف على تدريب المنتخب الوطني المغربي بموجب عقد يمتد لثلاث سنوات قادمة.
واتفق الطرفان، في العقد الذي يمتد لثلاث سنوات قادمة، على الحرص على مشاركة متميزة لأسود الأطلس في كأس العالم 2022 بقطر وومحاولة التأهل للدور الثاني، فضلًا عن المنافسة بشدة على التتويج كأس أمم إفريقيا ساحل العاج 2024.
ومنحت الجامعة الصلاحية لوليد الركراكي لاختيار طاقمه المساعد، حيث من المرجح أن يستعين وليد الركراكي بالدولي المغربي السابق، عادل رمزي، ورشيد بنمحمود ليشغلا مهام مدربين مساعدين، دون الحسم النهائي في هذا الأمر.