تألق هذا الموسم حارس الوداد الرياضي رضا التكناوتي الذي قدم مستويات كبيرة سواء على مستوى البطولة الإحترافية أو عصبة أبطال إفريقيا وتواجده بين الفينة والأخرى مع الفريق الوطني. بالرغم من أن الوداد تلقت شباكه 24 هدفا وهو رقم على كل حال أقل بكثير من العدد الذي تلقته شباك حراس آخرين مثل يوسفية برشيد الذي دخلت مرماه 43هدفا، فإن رضا التكناوتي كان حاضرا بقوة في مرمى الوداد وقدم مستويات كبيرة مكنت الفريق الأحمر من الظفر بلقب البطولة الإحترافية عن جدارة وإستحقاق، وكان رضا التكناوتي مساهما بشكل كبير فيه، لكن الحارس له قيمة كبيرة في المنظومة الجماعية للأداء العام للاعبين. الحارس التكناوتي، لعب دورا بارزا في القبض على الكأس الثالثة في عصبة أبطال إفريقيا وجعلها تبقى بمملكة الشرفاء. قطعا، لا يمكن أن يمر تتويج الوداد دون أن نشهد للتكناوتي بالفاعلية في الحفاظ على نظافة شباكه وتألقه بتدخلات ناجحة في كثير من المباريات في منافسات العصبة، حيث قطع على الأندية الإفريقية كل الممرات وروضهم، مستفيدا أيضا من الحضور الجيد للمدافعين فرحان وداري. من حق الوداديين الإفتخار بحارسهم الدولي التكناوتي، سليل الأسرة الكروية العريقة، وبعد التتويج ب«الأميرة السمراء» سيكون من الواجب أن نؤكد بأن أحمد رضا يستحق دوما المكانة التي يستحقها، ويستحق أيضا أن يكون أفضل حارس مرمى في البطولة الإحترافية عن جدارة واستحقاق. وبمقدور رضا التكناوتي أن يواصل مسيرته بنفس الحماس ونفس الطموح.