بعد مهزلة النتيجة والأداء بسينسيناتي الأمريكية، لم يعد من بد الاحتفاظ بالمدرب العجوز وحيد خليلودزيتش، فالاستمرار معه وكما قال الدولي المغربي السابق في تدوينة له، "سيدخلنا في الحائط". واكيد أن الكل بالمغرب بات مقتنعا بضرورة رحيل المدرب البوسني عن المنتخب الوطني، فقد استنفذ كل خططه وأوراقه ولم يعد للصبر حدود، في بقائه. وبات على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إنهاء الارتباط بالمدرب وحيد، وتمكين المدرب المغربي الكفء وليد الركراكي من الإشراف على منتخب الأسود، فقد أصبح مؤهلا لهذه المهمة، فهو لا يقل كفاءة عن خليلودزيتش، وقادر على تحقيق نتائج أفضل من وحيد إذا منحت له الثقة والامكانيات كما منحتها الجامعة للمدرب البوسني. ولا ضير أن يشرف المدرب الركراكي على الوداد الرياضي والمنتخب الوطني في وقت واحد، فالواجب الوطني يتطلب التضحية، وأكيد أن مكتب الوداد ومدربها لن يتأخرا في تلبية نداء الوطن، وكل المغاربة سيقومون بدعم وليد الركراكي وتشجيعه اذا أسندت له مهمة الإشراف على المنتخب الوطني.