جاءت مغادرة المدرب الفرنسي هيرفي رونار لتفتح باب النقاش مجددا حول من الأجدر لتولي مهمة قيادة المنتخب الوطني لكرة القدم، أهو المدرب المحلي أم الأجنبي ومن الأكثر كفاءة لتدبير نخبة استعصى عليها تحقيق أي لقب منذ عقود. ويبدو أن الجامعة لا تضع المدرب المحلي ضمن أولوياتها، فحسب ما علمه "الأيام24" من مصدر مطلع، يأتي على رأس اللائحة القصيرة للمرشحين البوسني وحيد خليلودزيتش الذي سبق له الاشراف على المنتخب الجزائري والمنتخب الياباني وأندية كثيرة، يليه الفرنسي لوران بلان المرشح أيضا لتدريب أولمبيك مارسيليا، وهناك مدرب آخر هو برونو جينيسيو المدرب السابق لأولمبيك ليون لكنه خيار مستبعد بسبب العرض المالي المغري الذي توصل به من الهلال السعودي.
المصدر ذاته كشف ل"الأيام24" أن مسؤولي الجامعة يرون خليلودزيتش الخيار الأنسب للإشراف على تدريب المنتخب الوطني المغربي، وأنهم سبق لهم التواصل معه بعد أن تيقنوا من مغادرة رونار التي حسم بشأنها قبل انطلاق "كان 2019".
وللجامعة خطة بديلة في حالة الفشل في التعاقد مع واحد من هؤلاء، حيث سيكون أمام فوزي لقجع تحدي مسابقة الزمن خاصة وأن تجمع المنتخب سيكون مطلب شتنبر القادم.
الخطة البديلة تقتضي الاستنجاد بالمدرب المغربي الحسين عموتة صاحب الانجاز التاريخي مع الوداد وذي السمعة الطيبة في الدوري القطري أو الإبقاء على مساعدي المدرب السابق مصطفى حجي وباتريس بوميل.