عندما مدد إشبيلية عقد ياسين بونو لموسم إضافي (من يونيو 2024 إلى يونيو 2025) كان يدرك جيدا أن هذه الخطوة ضرورية كإجراء "إستباقي" ضد "أطماع" الكثير من الأندية التي تريد التعاقد معه بعد موسم رائع توج خلاله كأفضل حارس مرمى في "الليغا" ونال جائزة "زامورا". وقد قام إشبيلية بتمديد عقد بونو بعد التقارير الإعلامية التي تحدثت آنداك عن رغبة عدة أندية في ضمه، ومن ضمنها مانشستر يونايتد الإنجليزي وبرشلونة وأتلتيكو مدريد الإسبانيين. حاليا تطرقت صحيفة "الميرور" الإنجليزية عن اهتمام مانشستر يونايتد من جديد بياسين بونو مؤكدة أن إسمه وارد بقوة في لائحة اللاعبين التي وضعها المدرب الجديد إريك تين هاغ مدرب أجاكس أمستردام السابق.. وأكدت "الصحيفة" أن إدارة يونايتد مستعدة لدفع مبلغ 30 مليون أورو من أجل التعاقد مع بونو.. لكن هذا المبلغ، وهذا الإقتراح لن يزعج إشبيلية على الإطلاق، لأن عقد حارس المرمى المغربي الجديد بعد التمديد يتضمن ضمن بنودة 100 مليون أورو كشرط جزائي.. أي أن على يونايتد أن يدفع هذا المبلغ في حال كان جادا ويرغب في التعاقد مع بونو.. ويدرك الفريقان جيدا، سواء إشبيلية أو مانشستر يونايتد، أن الحصول حاليا على حارس مرمى كبير، وفي ظل نذرة تواجد حراس مرمى من العيار الثقيل يتطلب مالا كثيرا. وتجدر الإشارة إلى أن بونو مدد عقده بشروط تفضيلية، وقد أكد بعد التمديد أنه أقم على هذه الخطوة لأنه مرتاح مع الفريق الأندلسي.