أصيب ياسين بونو حارس مرمى إشبيلية بإحباط وقلق كبيرين رغم أن فريقه تفادى الخسارة في الجولة 35 من منافسات "لاليغا" وانتزع تعادلا مهما أمام مضيفه فياريال (1 – 1). ومنبع الإحباط والقلق أن ياسين بونو ولأول مرة لم يستطع أن يحافظ على نظافة شباكة للمبارة السادسة على التوالي، وهو رقم غير مسبوق منذ أن حصل على موقعه كحارس رسمي للفريق الأندلسي. فمنذ التعادل من دون أهداف الذي حققه إشبيلية أمام ريال سوسيداد في الجولة 29 يوم 20 مارس الماضي، لم يستطع بونو الحفاظ على مرماه خالية من الأهداف في أي من المباريات الست المتوالية، واستقبلت شباكه 10 أهداف.. فقد خسر إشبيلية أمام برشلونة (0 – 1) في الجولة 30، وفاز على غرناطة (4 – 2) في الجولة 31، وخسر أمام ريال مدريد (2 – 3) في الجولة 32، وكسب ليفانطي (3 – 2) في الجولة 33، وتعادل مع قاديش (1 – 1) في الجولة 34، قبل أن يتعادل أيضا مع فياريال (1 – 1) في الجولة 35. والغريب في الأمر أن هذا الرقم المحبط حصل عليه إشبيلية في الوقت الذي يحظى فيه بأفضل خط دفاعي في البطولة الإسبانية بقيادة الثلاثي بونو والمدافعين جول كوندي ودييغو كارلوس.