تختلف جاهزية وتنافسية لاعبي الفريق الوطني باختلاف البطولات والأندية التي ينتمون إليها، وأيضا وفق ظروف كل واحد منهم.. لكن أكثرهم وخصوصا الذين يشكلون الحجر الأساس في تشكيلة المدرب خاليلودزيتش يبدون في كامل جاهزيتهم ومستعدون لخوض الملحق المؤهل للمونديال. وإذا بدأنا بحراسة المرمى للنظر في مدى جاهزية "ثلاثي العرين" نجد أن لاخوف على شباك الأسود رغم أن ياسين بونو كان قد أصيب يوم الأحد الماضي عندما كان كان يستعد مع فريقه إشبيلية لخوض مباراة ريال سوسيداد في منافسات "الليغا". ولا يعرف بعد إن كان ياسين بونو سيشارك أساسيا في المباراة أم لا رغم تطمينات الجهاز الطبي الذي أكد أن الحارس الدولي في صحة جيدة وعلى أفضل ما يرام.. لكن مهما كان تبدو حراسة مرمى الأسود في أياد أمينة مادام منير المحمدي في جاهزية تامة وعلى أهبة الإستعداد لخوض أي مباراة المحمدي، مثله مثل بونو يظهر باستمرار جاهزيته الكبيرة من خلال الأداء الذي يقدمه مع فريقه هاتايسبور في البطولة التركية، وقد برهن منذ أول يوم انضم فيه لصفوف الأسود قدرته الفائقة على الدفاع على شباكه باستماتة وقتالية كبيرين قبل أن يصبح بونو حارس المرمى الأساسي. ومثلما يثق أسود الأطلس في ياسين بونو، يثقون أيضا في منير المحمدي، كما يثقون طبعا في حارس مرمى الوداد رضا التكناوتي الذي يحظى كذلك بثقة وحيد خاليلودزيتش بعدما راكم بدوره خبرة كبيرة من خلال مبارياته مع الوداد محليا وقاريا، وقد خاض من المباريات هذا الموسم حتى الآن ما جعله في جاهزية كبية لخضو أي مباراة. وتجدر الإشارة إلى أن ثلاثي حراسة المرمى، بونو المحمدي والتكناوتي هو نفس الثلاثي الذي عاش أجواء المونديال بروسيا صيف 2018، لذلك يملك من الخبرة والتجربة ما يجعله يدخل غمار الملحق بثقة كبيرة وبتحد عارم.