بعد عقوبة التوقيف التي أصدرتها الكاف في حق سفيان بوفال وزميله سفيان شاكلا، عقب الأحداث التي إندلعت بعد مباراة المغرب ومصر، في ملعب أحمدو أحيدجو، برسم ربع نهائي كأس أمم إفريقيا، يظهر جليا بأن "الكاف" تريد فقط حرمان المغرب، من ألمع لاعب تألق في "الكان". توقيف لمبارتين، يعني حرمان من خوض مبارتي الدور الفاصل المؤهل لمونديال قطر ضد الكونغو الديموقراطية، وإنتقاء بوفال بالذات، يضع الكثير من علامات الإستفهام بخصوص الرغبة في الحد من طموحات المغاربة، لأنه من غير المعقول أن يكون بوفال هو كبش الفداء، بعدما إختلطت الأمور، عقب نهاية المباراة، ويتم تحميل لاعب أونجي مسؤولية كل ماوقع. يذكر أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قامت بإستئناف حكم التوقيف الذي فرضته الكاف على بوفال وشاكلا، في إنتظار الحكم الجديد الذي ستنطق به، لجنة الإنضباط التابعة لها.