قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، توقيف كل من سفيان بوفال وسفيان شاكلا لاعبا المنتخب الوطني المغربي لمبارتين، مع تغريم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على خلفية الأحداث اللارياضية التي وقعت في مباراة المغرب ومصر وبعدها، المندرجة ضمن ربع نهائي كأس الأمم الإفريقية. وحسب ما جاء في بلاغ الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، فإن مسؤولي المباراة المذكورة، أشاروا في تقاريرهم إلى أنه في نهاية المباراة كانت هناك مشاجرات بين مساعد مدرب مصر روجيريو باولو دوس سانتوس سيزار دي سا ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، وتلا ذلك اشتباك عام تم فيه تحديد اللاعب المغربي سفيان بوفال ولاعب مصر مروان مصطفى داود. وعلى إثر ما وقع، قررت لجنة الكاف للانضباط إيقاف لاعبي المنتخب المغربي سفيان شاكلا، وسفيان بوفال، للمباراتين المقبلتين مع المنتخب بسبب سلوكهما العنيف. وقامت كذلك بفرض غرامة مالية قدرها 10000 دولار على الجامعة الملكية المغربية، مع توجيه تحذير إلى المسؤولين المغاربة الذين تواجدوا على مقاعد البدلاء بسبب سلوكهم غير الرياضي. وأكدت مصادر أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قامت باستئناف قرار توقيف كل من بوفال وشاكلا لمبارتين، إذ أنه في حالة رفض استئتافها، فسيغيب اللاعبان عن مبارتي الدور الفاصل من تصفيات كأس العالم قطر، أمام الكونغو الديمقراطية شهر مارس المقبل. وفي صفوف المنتخب المصري، تم إيقاف مروان محمد مصطفى داود لاعب مصر لمباراتيه المقبلتين، وهما مبارتي (نصف النهائي)، و (النهائي)، أو (مباراة المركز الثالث) لسلوكه العنيف، وفرض غرامة قدرها 5000 دولار على الاتحاد المصري. وتم إيقاف كذلك مساعد مدرب مصر روجيريو باولو دوس سانتوس سيزار دي سا عن مبارياته الأربع القادمة، وهي المباراة (نصف النهائي)، والمباراة (النهائي)، أو (مباراة المركز الثالث)، بالإضافة إلى المباراتين التاليتين مع منتخب بلاده، لاستخدامه لفتة بذيئة، وفرض غرامة قدرها 10000 دولار أمريكي على الاتحاد المصري. وأشار البلاغ أيضا، إلى أن لجنة الانضباط قامت بفرض غرامة مالية مقدارها (10000) دولار أمريكي على الاتحاد المصري مع توجيه تحذير إلى كارلوس كيروش مدرب منتخب مصر بسبب سلوكه غير المقبول على مقاعد البدلاء.