بقرار من الناخب الوطني وبالنظر لما تمثله الكرات الثابتة من أهمية في معادلة المباريات وكذا في ترجيح كفة منتخب على حساب الثاني وقد تجلى ذلك بوضوح بعد أن أهدرت تونس مثلا 3 ضربات جزاء لو سجلتها لاحتلت صدارة مجموعتها ولتغير واقعها بالكان، وأيضا عودة الفريق الوطني أمام الغابون بكرتين ثابتتين جزاء بوفال وصاروخ حكيمي. لهذه الحيثيات ولتفادي مشاهد لا تليق بفريق وطني في تظاهرة من حجم الكان والتسابق نحو تسديد الكرات الثابتة وقد كان فيصل فجر هو من يحتكرها ولم تنتج من قدميه ولا كرة حاسمة وبعد خروجه أمام الغابون تحولت لبوفال وبعدها ترك الأخير ضربة الخطأ للاعب حكيمي «وجاب الله التيسير»، لكل هذا وحيد كل بوفال بأن يكون متعهد الكرات الثابتة وضربات الجزاء رسميا فيما تبقى من الكان ويليه حكيمي. بوفال هو هداف المنتخب الوطني حاليا بهدفين ولو انبرى لضربة جزاء النصيري التي ضاعت أمام جزر القمر لكانت غلته التهديفية قد تعززت بهذا يكون خليلودزيش قد أحسن القرار وأناط المهمة بمن هو أهل لها وباستحقاق.