أولمبيك خريبكة يصعد للعالي والقصبة في الأسفل تعاني شباب المسيرة تجاوز فارس دكالة بكل بسالة بعد سقوطه في ملعب الإنبعاث بأكادير الدورة الماضية أمام الحسنية، حقق أولمبيك خريبكة الأهم داخل قواعده بعدما نال العلامة الكاملة إثر فوزه المستحق على حساب شباب قصبة تادلة بهدفين لصفر بملعب الفوسفاط وقعهما كل من نجمي واللاعب قميص في مرماه، وأكيد أن الفوز التاسع للفريق الخريبكي والذي مكنه من رفع رصيده من النقاط إلى 33 سيجعله يطمح للإرتقاء في سبورة الترتيب خاصة وأن لاعبيه قدموا عرضا مقنعا وإستحقوا الثلاث نقاط بعد الصورة الإيجابية التي ظهروا بها خاصة في الجولة الثانية وهي التي عرفت إنزواء الزوار للوراء وتحصينهم للدفاع للخروج بأقل الأضرار لتتواصل معاناة أبناء القصبة في الصف الأخير حيث تجمد رصيدهم في النقطة 11، ما يؤشر على أن مأموريتهم لن تكون سهلة في القادم من الدورات. وعجز الكوكب عن تحقيق الفوز من جديد في مباراته أمام المغرب التطواني وإكتفى بالتعادل بهدفين لمثلهما في المباراة التي إحتضنها ملعب المسيرة بآسفي دون جمهور وذلك إجراء عقابي لجماهير فارس النخيل بعد أعمال الشغب التي شهدها الملعب الكبير لمراكش، وكان بإمكان أشبال المدرب الزاكي حسم كل الأمور لو تمكنوا من الحفاظ على النتيجة حيث أنهووا الجولة الأولى متقدمين بهدفين وقعهما كل من موكوكو وجيفرسون، لكن التطوانيين سرعان ما عدلوا الكفة في الشوط الثاني بشهدي لمناصفي ولكحل، النقطة الوحيدة لم تخدم كثيرا مصالح فارس النخيل الذي حقق التعادل الحادي عشر له هذا الموسم في حين كان السابع للحمامة. إلى ذلك عاد الجيش الملكي بفوز ثمين من أمام الوداد الفاسي في المباراة التي إنتهت لفائدة الفريق العسكري بهدف لصفر وقعه اللاعب بويزكار، وكان بإمكان أشبال طاليب تعديل النتيجة في أكثر من مناسبة، لكن قلة التركيز ضيعت على لاعبيه الكثير في الوقت الذي قدموا فيه مباراة في المستوى، لكن الهدف الذي دخل مرماهم في د4 جعلهم يعانون منذ البداية ويبحثون عن تعديل النتيجة وهو ما لم يتحصلوا عليه لإستماثة دفاع العساكر ورغبتهم في رد دين الذهاب، في الوقت الذي كان فيه الفريق الفاسي قد أجبر العساكر على إقتسام النقاط في المباراة التي إنتهت متعادلة بهدف لمثله، وبفوزه يكون الجيش قد نال العلامة الكاملة للمرة الخامسة ورفع رصيده من النقاط إلى 23، فيما إستقر عداد الوداد عند النقطة 21. وضيعت حسنية أكادير فرصة الفوز في الوقت الذي رحلت فيه لملعب ميمون العرصي لمصاقرة شباب الريف الحسيمي، فارس سوس أنهى النزال على إيقاع التعادل السلبي علما أن لاعبه ياسين الرامي أضاع ضربة جزاء كانت ستحمل فريقه للعالي لو إستغلها بشكل جيد.. الغزالة رفعت رصيدها إلى 28 والحسيمة إلى 16نقطة، وأكيد أن التعادل العاشر لأشبال يومير لا يخدم مصالحهم بشكل كبير خاصة وأنهم في مركز لا يحسدون عليه في أسفل الترتيب، في المقابل التعادل الثالث للفريق السوسي خارج ميدانه ضيع عليه فرصة الإرتقاء في سبورة الترتيب في نزال كان فيه الأقرب للفوز باعتبار أن المهاجم مراد باطنا لم يركز كثيرا في منطقة العمليات وضيع فرص عدة في الوقت الذي ضرب عليه المدافعون الحسيميون حراسة لصيقة. ولم يضيع شباب المسيرة فرصة إستضافته للدفاع الجديدي بملعب الأغضف وحقق فوزا مقنعا بهدف لصفر وقعه المهاجم عزيز جنيد، ليساهم بذلك في رفع رصيد فريقه إلى 26 نقطة، فيما تجمد تنقيط فارس دكالة عند 18نقطة ليواصل بذلك مسلسل إهدار النقاط، علما أن لاعبي الفريق الجديدي ورغم سعيهم للخروج بأقل الأضرار وحصد التعادل على أقل تقدير لم يتمكنوا من إدراكه باعتبار أن زملاء البزداوي عرفوا من أين تؤكل الكتف وحصنوا خط الدفاع للحفاظ على الثلاث النقاط التي أدركوها .بإستحقاق في مباراة عرفت معظم أطوارها إتجاها واحدا وهو مرمى الحارس النادي الذي تلقى فريقه الهزيمة الخامسة هذا الموسم. وفوت الفتح على نفسه فرصة الإرتقاء في سلم الترتيب والإقتراب أكثر من الصدارة عندما حصد نقطة وحيدة من لقاء مثير جمعه بالنادي القنيطري الذي لم يكن يرغب في العودة خالي الوفاض وهو الذي حقق في الدورة الماضية فوزا على الجيش أنعش آماله في التخلص من منطقة الجاذبية. وإذا ما كانت النقطة الوحيدة قد أرضت النادي القنيطري فإنها بالتأكيد لم ترض الفتح الذي أصبح نسبيا مبتعدا عن مراكز المنافسة على اللقب وإن كان لا شيء يقول بأنه فقد كل الحظوظ. أمين ال