يظهر جليا بأن الثقة التي منحها الناخب الوطني، وحيد خليلودزيتش،للاعبين أيوب الكعبي ومنير الحدادي، رفعت كثيرا من معنوياتهما، وإنعكست بشكل إيجابي على مردودهما التقني داخل فريقيهما هاتاي سبور التركي وإشبيلية الإسباني على التوالي. وساهم الإعتماد على الكعبي والحدادي، في الرفع من مستواهما، فرغم الإنتقادات التي وجهت لربان المنتخب المغربي، في أكثر من مناسبة، إلا أنه ظل متشبتا باللاعبين معا،في إنتظار الإعتماد عليهما الشهر المقبل، من أجل إظهار أفضل مايملكانه من مؤهلات تقنية وبدنية بعرين "أسود الأطلس".