بعدما كان يوسف النصيري، مهاجم إشبيلية يغرد وحيدا في خط هجوم المنتخب المغربي،ويحضر لعرين "أسود الأطلس"، وهو يعرف مسبقا أنه سيلعب كأساسي، في ظل عدم منافسته من قبل باقي اللاعبين الذين تتم دعوتهم. وخلال المباريات الأخيرة لكتيبة المدرب وحيد حاليلوزيتش، لفت أيوب الكعبي ومعه ريان مايي، أنظار الجماهير المغربية،واعضاء الطاقم التقني، مايؤكد أن حضور النصيري، في الخط الأمامي، لن يكون بذات السهولة، التي كانت عليها الأمور في مرحلة سابقة، فلاعب الفريق الأندلسي، سيكون مطالبا بإظهار كافة مؤهلاته من أجل التألق من جديد في صفوف الفريق الوطني،الذي تنتظره محطة كأس إفريقيا بالكاميرون، وبعدها سيخوض في مارس الدور الفاصل المؤهل لمونديال قطر. وبسرعة البرق، بات الكعبي ومايي، يشكلون ثنائيا منسجما في هجوم المنتخب المغربي، الذي كان يعاني كثيرا من قلة النجاعة، قبل أن يحصل وحيد على الخلطة السحرية التي بإمكانها أن تفيد المنتخب الوطني في القادم من مباريات.