كتبت الصحف الهولندية "تلغراف" و"فوتبول ناسيونال" و"أد" أن العلاقة توثرت إلى حد القطيعة بين محمد إحتارين وفريقه سامبدوريا، بعد أقل من شهر ونصف فقط على انضمامه للفريق الإيطالي. وأضافت أن اللاعب، وهو من أصول مغربية ويحمل الجنسية الهولندية، مكتئب ولم يستطتع التأقلم مع محيطه الجديد لذلك يطيل السهر ليلا، ويستمر في التنقل بين نيس وميلان وموناكو. وأنه حزم حقائبه وقرر العودة إلى هولندا بشكل مفاجئ، وقد لا يفكر في الإلتحاق بسامبدوريا من جديد. واستغرب النادي الإيطالي نفسه كما الصحافة الإيطالية من كل ما كتب على إحتارين، حيث إتضح أن هذا الأخير يتعرض لهجوم ممنهج من طرف الصحافة الهولندية لتلويث سمعته، والنيل منه وهز معنوياته. وأوضح نادي سامبدوريا أن إحتارين حصل على ترخيص لزيارة عائلته في هولندا لأسباب خاصة، لا أقل ولا أكثر، وأن كل ما قيل عنه لا أساس له من الصحة. وعانى إحتارين من قبل مع فريقه الهولندي أيندهوفن الذي إتهمه بسوء السلوك وعدم الإنضباط لذلك تركه يرحل وباع عقده لنادي جوفنتوس الإيطالي في الميركاطو الصيفي الماضي والذي أعاره لنادي سامبدوريا لمدة موسم واحد من أجل الإحتكاك وكسب الخبرة في الدوري الإيطالي. ولا يعرف بعد لماذا تريد الصحافة الهولندية النيل من إحتارين و"قطع رأسه" بأي ثمن؟