إنتهت مباراة الجيش الملكي والفتح الرباطي بالتعادل الإيجابي هدف لمثله في المباراة التي إحتضنها الملعب البلدي بالقنيطرة اليوم الأحد برسم الدورة الخامسة من منافسات البطولة الإحترافية. إنطلق الشوط الأول في دقائقه الأولى بحذر كبير من الفريقين، وجاءت مضغوطة تكتيكيا مع وضع جدار قوي على مستوى الدفاع حتى لا تأتي المفاجأة مبكرا. أوا تهديد للفتح الرباطي جاء في الدقيقة الرابعة عن طريق يوسف الليموري الذي توغل داخل منطقة العمليات وسدد بقوة إلا أن تسديدته مرت قريبة من مرمى الحارس لكرد. وظهر الفتح الرباطي بصورة أفضل في هذه المباراة حيث خلق فرصة ثانية عن طريق دحدوح عندما غادر لكرد مرماه ثالث فرصة للفتح جاءت في الدقيقة العاشرة عن طريق العميد أنس باش الذي إرتقى بضربة رأسية داخل منطقة العمليات لكن كرته مرت عاليا من مرمى الحاري لكرد وإضطر الفتح الرباطي إلى تغيير المهاجم لحسن دحدوح في الدقيقة 11 بسبب تعرضه لتشنج عضلي وتم تعويضه باللاعب رضا هجهوج. الدقيقة 13 سيتحصل الفتح الرباطي على ضربة خطأ قريبة من منطقة العمليات لم تعط أي جديد ليستمر إيقاع المباراة على هذا النحو. وأصبحت الأفضلية للفتح الرباطي الذي خلق العديد من فرص التسجيل من خلال تحصله على ضربات الخطأ والزوايا وإحتكار الكرة بنسبة كبيرة. الدقيقة 16 ستعطي الجديد حيث سيتمكن الجيش الملكي من تسجيل الهدف الأول إلا أن الحكم حمزة الفارق رفضه لكون اللاعب محمد الشيبي الذي سجل الهدف كان في وضعية تسلل. ووجد الجيش الملكي صعوبة كبيرة في الوصول للحارس المهدي بنعبيد حيث ثبت المدرب أمين بنهاشم الدفاع من دون أن يصعد لاعبو خط الدفاع حتى لا يستغل الجيش الملكي المساحات مع الضغط على حامل الكرة وإرباك كل الهجومات العسكرية. وإستعاد الجيش الملكي حيويته من خلال القيام ببعض المحاولات كالتي أتيحت للاعب محمد الخلوي في الدقيقة 27 عندما سدد بقوة إلا أن كرته مرت عاليا، لكنه كان يفتقد للمسة الأخيرة على مستوى خط الهجوم، ما جعل الحارس بنعبيد في راحة نسبيا. وأمام التكثل الدفاعي للجيش الملكي وجد لاعبو الفتح الرباطي الحل في التسديد لكن عدم التركيز حال دون تسجيل الهدف. وعلى إثر بناء هجومي منسق سيتمكن الفتح الرباطي من تسجيل الهدف عن طريق العميد أنس باش في الدقيقة 32 لكن الحكم رفضه لوجود حالة تسلل. وتفنن الفتح الرباطي في تضييع بعض الفرص الحقيقية للتسجيل أمام إنتظرنا حتى الدقيقة 37 سيتمكن الفتح الرباطي من إفتتاح حصة التسجيل بعد بناء هجومي جيد قاده نوفل الزرهوني من الجهة اليمنى ليمرر فوق طبق من ذهب للاعب رضا هجهوج الذي يسكن الكرة أمام شباك فارغة، وبعد فترة إنتظار يتم إحتساب الهدف، لتنتهي الجولة الأولى بهدف السبق للفتح الرباطي. خلال الشوط الثاني أقدم الجيش الملكي على بعض التغييرات عندما لاحظ المدرب فاندتبروك بعض الثغرات كان يستغلها الفتح الرباطي. ظل الجيش الملكي يناور من خلال بناءات هجومية حيث أصلح المدرب الإختلالات التقنية التي عرفتها الجولة الأولى، فكان هو المبادر في الوقت الذي إنكمش فيه الفتح نحو الوراء، في الوقت الذي أتيحت فيه فرصة حقيقية للجيش في الدقيقة 58 لكن تسديدة اللاعب مرت فوق القائم الأفقي. الدقيقة 61 سيتحصل الجيش الملكي على ضربة جزاء للجيش الملكي بعد إسقاط إمانويل من الليموري تكفل بتنفيذها بورغيص وسجل هدف التعادل. ومباشرة بعد هذا الهدف سيتحصل الجيش الملكي على ضربة خطأ قريبة من منطقة العمليات في الدقيقة 67 وتكلف بتنفيذها اللاعب محمد الشيبي وكانت خطيرة حيث إرتطمت الكرة بالعارضة من دون أن يكون هناك خطأ. وأمام الخطر العسكري خرج الفتح الرباطي للعب حيث أصبحت الخطورة تأتي منه في الربع ساعة الأخيرة، حيث أصبحت الأفضلية للفتح الذي كان بإمكانه التسجيل في الدقيقة 80 عندما تدخل الحارس لكرد بنجاح. المدرب أمين بنهاشم أدخل أنيس سالتو لتعزيز خط الهجوم، ليظل الوضع على ما هو عليه لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بين الجيش والفتح حيث ضيع الفتح هدفا قاتلا بواسطة سلتو.