إذا كان جولين لوبيتيغي قد اختار أن يضم إسم منير الحدادي لقائمة فريقه التي ستخوض منافسات مسابقة عصبة الأبطال في موسمها الجديد، عوضا عن أسماء أخرى، فإن الكرة الآن بملعب الحدادي الذي يتحتم عليه أن يستغل الفرصة ويغض عليها بالنواجد.. وأن يبرهن لمدربه في حال اعتمد عليه في مباراة ما من المباريات أنه أهل للبقاء والدفاع عن قميص إشبيلية بعدما رفض الرحيل وولى ظهره لكثير من العروض التي أتيحت أمامه خلال هذا الصيف. لوبيتيغي كان قد أعلن منذ بداية استعدادات إشبيلية لمنافسات الموسم الجديد، أنه لا يضع الحدادي في حساباته لهذا الموسم، وكان صريحا مع اللاعب عندما أخبره بضرورة اختيار واحد مع العروض التي توصل بها.. لكن الحدادي رفض الرحيل وتمسك بالبقاء.. وعند رحيل المهاجم الهولندي لوك دي يونغ لصفوف برشلونة أصبح الحدادي متاحا للمدرب لوبيتيغي كلاعب احتياطي، واختاره احتياطيا لمباريات العصبة، وعليه أن يبرهن مثلما فعل في الموسم قبل الماضي أنه الورقة الرابحة لمدربه على كرسي الإحتياط. وستكون أول فرصة أمام الحدادي يوم غد الثلاثاء عندما يستضيف إشبيلية غريمه النمساوي سالزبورغ في الجولة الأولى من منافسات دور المجموعات بعصبة الأبطال.