على منير الحدادي أن يكسب ثقة مدربه في إشبيلية جولين لوبيتيغي، بعدما منحه الأخير فرصة أخرى وأبقى عليه ضمن احتياطيي الفريق سواء في منافسات "الليغا" أو في منافسات عصبة الأبطال. عليه أن يبرهن لمدربه أنه جدير بالبقاء وبحمل قميص فريقه في الموسم الجديد بعدما كان على وشك الرحيل بعدما أخبره لوبيتيغي أنه سيكون خارج حساباته، قبل أن يتراجع عن هذا القرار. كانت نية إشبيلية أن يستفيد من العائد المالي من صفقة الحدادي بعدما وضعه ي لائحة الإنتقالات، لكن الحدادي رفض الرحيل وتمسك بالبقاء، وعيله حاليا أن يمنح فريقه "العائد الكروي" بعدما حافظ عليه إشبيلية إثر انتقال زميله في الفريق الهولندي لوك دي يونغ إلى صفوف برشلونة. ويرى المتابعون للنادي الأندلسي أن الحدادي حصل على فرصة ذهبية، وعليه أن يستغلها على نحو جيد لصالحه، ويوقع على انتفاضة قوية يستعيد من خلالها ثقة مدربه وناديه وثقدم أفضل مما قدمه في الموسم الماضي. وانضم الحدادي لإشبيلية في يناير 2019 قادما من نادي برشلونة مقابل أزيد من مليون أورو وبعقد يمتد حتى يونيو 2023، وخلال نصف موسمه الأول مع الفريق الأندلسي لعب 20 مباراة سجل خلالها 7 أهداف (5 في الليغا وهدفين في أوروبا ليغ) وفي موسم 2019 / 2020 لعب 32 مباراة سجل خلالها 10 أهداف مع صناعة 4 أهداف أخرى، وفي الموسم الماضي شارك في 36 مباراة سجل خلالها 5 أهداف مع صناعة هدفين فقط.