يلعب الإشراف على حراس المرمى بالفرق المغربية أدوارا مهمة تتجلى على وجه الخصوص في التكوين والتأطير والعمل على الرقي بمنظومة حراس المرمى في الوقت الذي أصبح فيه أصحاب القفازات عملة نادرة نتيجة ضعف التكوين و غياب مبدأ الاستمرارية على مستويات عدة، فالواقع ان فريق حسنية أكادير بعدما جدد الثقة في مدربه رضا حكم عمل على تحديث الطاقم التقني و تشبيبه بطاقات وكفاءات عالية ضمنها المدرب يحيى زوهري الذي اسندت له مهمة تدريب حراس مرمى الفريق السوسي، مدرب بكفاءة واقتدار يحاول البصم على مسار جيد رفقة ممثل سوس بالقسم الاحترافي الأول. المنتخب : تجارب عدة كمدرب لحراس المرمى، كيف جاء التحاقك بالفريق الاكاديري؟ زوهري: طبعا هي تجارب عديدة رفقة مجموعة من الفرق الوطنية في مختلف الاقسام الكروية من قبيل اتحاد الفقيه بنصالح وامل سوق السبت و نجم انزا و رجاء بني ملال؛ هذه الفرق ولله الحمد استطعت ان اشرف على حراسها بنجاح وهو ما خول لي الالتحاق بفريق حسنية أكادير رفقة المدرب رضا حكم الذي سبق لي الاشتغال بجانبه برجاء بني ملال؛ حسنية أكادير فريق التاريخ و الامجاد وسنحاول قدر المستطاع بتجربتنا المتواضعة ان نرقى بمستوى حراس مرمى هذا الفريق. المنتخب :كيف تقيم تجربتك كمدرب حراس المرمى ؟ زوهري: هي تجربة متواضعة حيث اكتسبت مناعة التدريب واكتسبت خبرات ومعارف كبيرة رفقة مجموعة من الاطر الوطنية كمصطفى العسري، رشيد الحريري، محمد عكرود واخروون ؛ تبقى تجربة جيدة بالنسبة لي كمدرب لحراس المرمى على امل ان نطور عملنا رفقة حسنية أكادير ونرفع من ايقاع العمل بكل صدق ومهنية. المنتخب: وما طموحك المعنوي كمدرب رفقة الحسنية؟ زوهري: يبقى كطموح اي مدرب اخر هو محاولة تصحيح ما يمكن تصحيحه على مستوى منظومة حراس مرمى الفريق السوسي والعمل بكل احترافية لتطوير هذا المنتوج من خلال الاهتمام بالفئات الصغرى بالتنسيق مع مختلف الاطر التقنية المتبقية، ثم البحث عن التتويجات رفقة هذا النادي العريق. المنتخب : البطولة المغربية وأزمة الحراس؛ كيف تفسر ذلك ؟ زوهري :لا اعتقد صراحة ان كانت هناك ازمة... فالمنظومة الكروية المغربية تتطورت وتحسن منتوجها وبالتالي ارتفع ايقاع عملها على جميع المستويات، حراسة المرمى هي ايضا استطاعت ان تجد لنفسها مكانا ضمن اهتمامات المسؤولين ومن هنا لابد من شكر الادارة التقنية الساهرة على فريق الحسنية والتي دائما ما تقف بجانبنا في كل صغيرة وكبيرة .