عم ارتياح كبير داخل أوساط حسنية أكادير لكرة القدم، سواء من جانب مردود اللاعبين، أو لمسة المدرب، رضا حكم، بعد فوز، أول أمس الجمعة، على الجيش الملكي بهدفين نظيفين، في المباراة، التي جرت أطوارها في مركب مولاي عبد الله في الرباط، في افتتاح مباريات الجولة 13 من القسم الاحترافي الأول. وعلاقة بالموضوع، قال مصدر خاص، في تصريح خص به "اليوم24″، إن هناك ارتياحا كبيرا داخل أوساط حسنية أكادير، لما يقدمه رضا حكم رفقة لاعبيه، موضحا أن الخمس مباريات، التي لعبها رضا حكم، بداية بفريق الفتح الرباطي، والتعادل هناك في الرباط، والعودة إلى أكادير، وتحقيق فوز على سريع واد زم، ثم إحراج الرجاء في الدارالبيضاء، قبل أن يعود بالهزيمة، ومن ثمة تصحيحه المسار، والوضعية، بعد الفوز على الجيش الملكي بهدفين، يبين أن هناك تحسنا في مردود اللاعبين داخل رقعة الميدان، ويجسد العمل الكبير، الذي يقوم به حكم. وأضاف المصدر عينه أن فريق حسنية أكادير تحسن من حيث الأداء مع حكم، الذي قاده إلى تحقيق نتائج إيجابية، وأعاد إليه الروح الكروية، واللعب الجماعي، وكل ما يميزه، عكس ما كان عليه في فترة منير شبيل. وأردف المتحدث نفسه أن الحبيب سيدينو، رئيس الفريق السوسي، أشرف على انتداب المدرب رضا حكم، وهو من يتحمل كل المسؤولية فيما يتعلق بهذا الانتداب، وقد توفق فيه بعد إقالة منير شبيل، بسبب ضعف الأداء، وبعد شد وجذب بينهما، نظرا إلى أن النتائج كانت حاضرة في غياب الأداء، الذي أفاض غضب الجماهير، التي طالبت بالتغيير. وتابع المصدر ذاته أن هناك تحسنا ملحوظ في أداء اللاعبين في مختلف المراكز، بداية من حراسة المرمى، ووصولا إلى الهجوم، إذ يلاحظ الجميع أن الحواصلي تحسن مردوده، ولم تدخل لمرماه أهداف كثيرة، حتى أنه لم يختبر كثيرا نظرا إلى صلابة الدفاع مقارنة بفترة منير شبيل. المصدر نفسه قال إن اختيار مكتب الحسنية انتداب رضا حكم كان موفقا، على الرغم من أنه لا يتوفر على خبرة، ولا تجربة داخل المنظومة الكروية المغربية، إلا أنه حكم أموره جيدا داخل الفريق، وحقق العلامة الكاملة، وما كان منتظرا منه. وختم المصدر قول إن الحسنية يسير بخطى ثابتة، متسلقا الرتب من المركز الثامن إلى الثالث، وهذا ما يبين العمل، الذي يقوم به رضا حكم داخل الفريق، والتغييرات، التي أجراها عليه منذ توليه مهمة تدريبه. ويحتل حسنية أكادير الرتبة الثالثة بعشرين نقطة، جمعها من خمسة انتصارات، وخمسة تعادلات، وثلاث هزائم.