تعتبر هولندا، مشتلا رائعا للمواهب المغربية، التي لايمر موسم واحد، دون أن تواصل التألق ولفت الأنظار، ماجعل " إرديفيزي" من أكثر البطولات الأوروبية، التي تشهد حضورا كثيرا للاعبين ينحدرون من المغرب. وفي الوقت الذي بإمكان المنتخبات الوطنية بأكملها، الإستفادة من لاعبين يمارسون بهولندا،هناك لاعبون يشقون طريق التألق،وبإمكانهم أن يشكلوا نواة المنتخب الأولمبي،في القادم من أيام ،ويتعلق الأمر باللاعب نوفل بنيس صاحب 19 ربيعا، والذي يشغل مركز مهاجم داخل نادي فاينورد، بالإضافة إلى الظهير الأيسر أنس صلاح الدين، لاعب أياكس أمستردام البالغ من العمر 19 أيضا، ثم متوسط ميدان أيندهوفن إسماعيل صيباري ( 20 سنة)، بالإضافة إلى زميله داخل الفريق محمد أمين دوداح، متوسط الميدان الدفاعي، والذي يبلغ من العمر 18 سنة فقط، ناهيك عن ياسين تقفاوي لاعب نادي أوتريخت (20 سنة)،والذي يشغل مركز جناح أيسر .