سقط المغرب التطواني رسميا للقسم الوطني الثاني بعد هزيمته أمام ضيفه نهضة بركان بثلاثة أهداف لهدفين، برسم الجولة الأخيرة للبطولة الوطنية. وكانت حظوظ المغرب التطواني في البقاء بين أرجل لاعبيه قبل انطلاق الجولة الأخيرة، وحتى في حالة الهزيمة فإنه كان يمكنه البقاء بناء على حالات حسابية عدة، إلا أن كل نتائج الجولة الأخيرة من البطولة ساهمت في سقوط الفريق التطواني، وأيضا تغيير المدربين ، حيث بدأ الموسم مع الإسباني خوسي خوان ماكيدا، قبل أن يتولى يونس بلحمر المهمة، ثم يُعوّضه جمال الدريدب، الذي أُقيل قبل بضعة دورات من النهاية وحل مكانه الإسباني توني كوسانو. وبذلك يودع المغرب التطواني قسم الصفوة بعد 16 سنة قضاها بهذا القسم، حيث حقق إنجازات تاريخية على عهد الرئيس السابق عبد المالك أبرون الذي قاد الفريق نحو التتويج بلقبي البطولة الإحترافية والمشاركة في كأس العالم للأندية والتأهل لدور المجموعات في عصبة أبطال إفريقيا.