لم يدر في خلد أمين حارث أن يستعصي عليه الخروج من شالك بعدما خطط لكل شيء مع نهاية الموسم الماضي، كما لم يتوقع على الإطلاق أن يعجل "الأزرق الملكي" بخروج زميليه حمزة منديل ونسيم بوجلاب ويبقى هو رهين وضعه الغامض وعالقا دون أن يحقق ما كان قد خطط له. حارث إتفق مع شالك على المغادرة بعدما تأكد نزول الفريق إلى القسم الثاني، وهو الحل الذي تحمس له أيضا فريقه الذي اعترف أنه مضطر لترك كل نجومه أصحاب الرواتب المرتفعة يرحلون، ومن بينهم حارث، لعدم قدرة النادي على تحمل التكاليف المالية الباهضة، وفي مقدمتها دفع الرواتب، بعدما خسر الكثير من مصارد موارده عقب نزوله للقسم الثاني. وظل حارث ينتظر التوصل بعرض مناسب للخروج من شالك، وحسب تقارير إعلامية متعددة فقد طرق بابه فياريال الإسباني، كما أن تحدث عنه كل من ميلان وأطلانطا ونابولي من إيطاليا، واستفسر عنه إيفرطون الإنجليزي.. إضافة إلى أندية أخرى في فرنسا.. لكن لا شيء تغير، خصوصا في ظل تمسك إدارة شالك بالمبلغ الذي مازال يطالب به لبيع عقده وهو 15 مليون أورو. وعوض أن يخرج حارث من شالك، خرج وبشكل مفاجئ زميليه في الفريق حمزة منديل ونسيم بوجلاب وكلاهما خرجا على سبيل الإعارة الأول لفريق غازي عنتاب التركي والثاني لفريق إنغولشتات في القسم الألماني الثاني.