لا تقتصر انجازات المشاركين في الألعاب الأولمبية على الميداليات والألقاب، بل تكتب صفحات ملو نة وترد د أصداء مؤثرة. هي قصة شاب جورجي أصبح أول فرنسي يفوز بميدالية في ألعاب طوكيو، بعد رحلة طويلة بين تبليسي وطوكيو، مرورا ببيلاروس وبولندا وباريس ولوهافر. و لد في تبليسي، ووصل إلى فرنسا عام 2010 بصفة لاجئ. يقول "لقد دفعنا مالا لأحد المهربين لإحضارنا إلى فرنسا عندما تم رفض طلبنا في بولندا". استقر الطفل في باريس لفترة قبل أن ينتقل إلى لوهافر، حيث طرق باب أحد نوادي الجودو، الرياضة القتالية التي اكتشفها في بلده الأم. ويشرح قائلا "عندما وصلت، لم أكن أتحدث الفرنسية. وصلت برسالة مترجمة تقول فقط أنني أريد ممارسة الجودو". حصل على الجنسية الفرنسية في العام 2015، وكان فخورا بميداليته البرونزية التي أحرزها في قاعة "نيبون بودوكان" في طوكيو. يقول إن "فرنسا رح بت بي، وفتحت ذراعيها لي، حتى لو لم يكن الأمر سهلا ، كان علينا الانتظار". هذا الرجل يدعى لوكا مكيدزي. لمع وجه الصينية كيان يانغ السبت بأول ابتسامة ذهبية في هذه الألعاب الأولمبية. أحرزت الصينية البالغة 21 عاما أو ل ذهبية من أصل 339 في أولمبياد طوكيو الصيفي، بتتويجها السبت في مسابقة بندقية الهواء المضغوط 10 أمتار. وسج لت 251.8 نقطة محققة رقما أولمبيا جديدا ، لتخطف الصدارة في الرمق الأخير من الروسية تحت علم محايد أناستازيا غالاشينا (251.1 نقطة)، فيما حل ت السويسرية نينا كريستن ثالثة (230.6). جاءت لوا ديكا توا من بابوا غينياالجديدة، عمرها 37 سنة وهي أم لطفلين. دخلت الرب اعة التاريخ عندما أصبحت أول سي دة تنافس في خمس مسابقات لرفع الأثقال في الألعاب الأولمبية. منذ سيدني 2000، غابت فقط عن أولمبياد ريو 2016. وفضلا عن كونها المشاركة الوحيدة تخوض خمس دورات، كانت الأولى ترفع الأثقال في هذه المسابقة الناشئة في سيدني 2000 عندما أدرجت هذه الرياضة لدى النساء. ارتسمت ابتسامة عريضة على وجه البطلة القارية 12 مرة المحبوبة في بلادها، بعدما نجحت السبت في خطف 69 كلغ في أولى محاولاتها. قالت الرباعة التي حلت عاشرة من أصل 11 مشاركة لوكالة فرانس برس "يكون حلمك الذهاب إلى دورة أولمبية واحدة، وربما أخرى. لكنني لم أتخيل مطلقا خلال مليون عام أنني سأصل إلى خمس أولمبيادات". فكرت في اعتزل الرياضة بعدما تم تشخيص إصابتها بالسل عام 2013 وكاد يودي بحياتها، لكنها تعافت بشكل مذهل للفوز بالميدالية الذهبية في ألعاب الكومونولث في غلاسكو 2014. أحرز الإكوادوري ريتشارد كاراباس ذهبية سباق الطرق في الدراجات الهوائية. ليس الأمر مفاجئا، إذا كان من أبزر المرشحين لخطف اللقب المعد لأبطال التسلق على الجبال. لكن بطل سباق جيرو سابقا وثالث طواف فرنسا هو ثاني إكوادوري فقط يحرز ذهبية لبلاده الأميركية الجنوبية. فقط بطل المشي لمسافة 50 كلم جيفرسون بيريس حمل الذهب في أتلانتا 1996. كان يحلم الياباني كوهي أوتشيمورا المتوج بذهبيتين أولمبيتين في المسابقة الكاملة في الجبماز في فئة الفردي، أن يحقق إنجاز ا جديد ا على أرضه في مشاركته الرابعة في الألعاب. في عمر الثانية والثلاثين وفي ظل مشاكل في كتفه، قرر أوتشيمورا الم كنى من قبل قاعدته الجماهيرية الكبرى ب"الملك"، التخلي عن فرصة الدفاع عن لقبه في المسابقة الكاملة والتركيز على العارضة الثابتة. إلا أن حامل ثلاث ذهبيات أولمبية (الفرق أيض ا في ريو 2016) و10 ألقاب في بطولة العالم، سقط عن العارضة الثابتة خلال التصفيات بعد أن انزلقت يده، في المشاركة من المتوقع أن تكون الاخيرة له، رغم تقديمه لمحات جميلة قبل الانزلاق.