قال أنس الزنيتي حارس الرجاء البيضاوي، أن تتويج النسور بلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية، جاء عن جدارة واستحقاق بفضل إرادة مشتركة بين اللاعبين والطاقم التقني وجميع مكونات النادي وجمهور الرجاء العالمي، الذي يستحق أن يسعد بهذا اللقب الذي عزز خزينة الرجاء البيضاوي، في انتظار الفوز بلقب كأس محمد السادس للأندية الأبطال أمام اتحاد جدة السعودي التي ستقام بالمغرب، وهذا اللقب على مستوى كأس الكاف هو اللقب الإفريقي الثالث حيث توج مع المغرب الفاسي بلقب ومع الرجاء بلقبين. المنتخب: ما هو شعورك بعد تتويج الرجاء البيضاوي بلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية أمام شبيبة القبائل الجزائري.؟ الزنيتي: أشعر بالفخر والإعتزاز بعد الفوز بلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية، على حساب نادي شبيبة القبائل الجزائري، الذي يعتبر من بين الأندية القوية في الساحة الإفريقية، لكن الإرادة الجماعية للاعبين والطاقم التقني والأسلوب المميز، الذي لعب به الفريق وخاصة في الشوط الأول نجحنا في تسجيل هدفي في توقيت مهم أربك حسابات الخصم الجزائري، وقد كان بإمكاننا الخروج متفوقين بأكثر من هدفين، لكن الشيء المهم أننا عرفنا كيف نتعامل مع أطوار الشوط الثاني وخرجنا متفوقين بهدفين لواحد، وتوج النسور بلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية وللمرة الثالثة في تاريخ الفريق. المنتخب: هل بمقدور النسور الفوز بكاس محمد السادس للأندية الأبطال أمام اتحاد جدة السعودي .؟ الزنيتي: الرجاء البيضاوي من بين الأندية المرجعية في تاريخ كرة القدم المغربية، العربية والإفريقية والذي يتوفر على كافة الإمكانيات التقنية والبشرية للإطاحة بنادي اتحاد جدة السعودي، في نهائي كأس محمد السادس الأندية الأبطال التي ستقام بالمغرب، علينا استغلال عامل الأرض والظفر باللقب العربي، الذي سيساهم في انتعاشة مالية الرجاء الرياضي، نعرف جيدا صعوبة المباراة أمام اتحاد جدة السعودية الذي يتوفر على لاعبين متمرسين، لكن وبفضل الإرادة والعزيمة قادرون على ركب هذا التحدي والفوز باللقب الغالي، قصد تعزيز خزينة الرجاء العالمي. المنتخب: أنت من بين الحراس الناجحين على الصعيد الوطني فرت بالعديد من الألقاب الأفريقية رفقة المغرب الفاسي والرجاء البيضاوي، ما هو سر هذه النجاحات. ؟ الزنيتي: أنا إبن مدرسة المغرب الفاسي التي ساهمت في تفريخ وتكوين العديد من الحراس الكبار الدين بصموا تاريخ كرة القدم المغربية، فزت والحمد لله بلقبي كأس الكاف والسوبر الإفريقي بقميص المغرب الفاسي، وبعد التحاقي بنادي الرجاء البيضاوي تمكنت من الفوز بلقبي كأس الكاف الأول كان سنة 2018 واللقب الثاني هذا الموسم ، ويرجع الفضل في هذه النجاحات إلى العمل الجاد الذي أقوم بها في التداريب والتركيز الكبير خلال جميع المباريات ومساعدة زملائي اللاعبين، لان كرة القدم رياضة جماعية تتطلب تظافر الجهود بين جميع اللاعبين والطاقم التقني، من أجل الوصول إلى الأهداف والطموحات المسطرة، دون إغفال العمل الكبير التي تقوم به الأطر التقنية والإدارية والطبية في توفير الاجواء الملائمة للاعبين قصد إبراز مؤهلاتهم داخل رقعة الملعب، وشكرا مرة أخرى إلى كافة جنود الخفاء داخل عائلة الرجاء البيضاوي.