إختار العنكبوت المغربي، منير المحمدي، المكسيك لقضاء عطلة الصيف،بعد موسم شاق خاضه في البطولة التركية، لحماية مرمى فريقه هاتاي سبور، قبل أن ينهيه بحضور جيد رفقة المنتخب المغربي، حيث قدم أوراق إعتماده في المباراة الودية الثانية، التي خاضها الفريق الوطني أمام بوركينافاسو، بأداء جيد أثار إعجاب الكثير من الجماهير المغربية. وكان المحمدي الذي إنتقل من مالقا صوب هاتاي سبور، من أبرز الحراس المغاربة، الذين أكدوا علو كعبهم، في السنوات الأخيرة، فرغم تألق زميله ياسين بونو ونيله للرسمية بعرين "أسود الأطلس" إلا أن منير إستطاع هو الآخر الحفاظ على مستواه المتوهج، وإستطاع تحسين مؤهلاته البدنية والتقنية، بإعتراف العديد من النقاد الرياضيين العالميين.