يتعرض الدولي المغربي نصير مزراوي لحملة شرسة من جماهير اجاكس الموالون للدولة الصهيونية، في الوقت الذي يتعرض الشعب الفلسطيني الشقيق وشعب غزة بالضبط لعدوان غاشم، تحركت معه قلوب كل الشعوب العربية والاسلامية والمحبة للسلام، للتنديد بالعدون الصهيوني الغاشم، حتى لا نقول اليهودية، لأن اليهود فيهم من لا يساند هذا العدوان ويريدون العيش بطمئنينة مع إخوانهم الفلسطينيين والعرب. ما يتعرض له نصير اللاعب الخلوق من جماهير اجاكس يعد استهدافا لحرية التعبير الذي طالما يتشدق بها الغرب المنافق، كل ما تعلق الأمر بمهاجمة الإسلام والمسلمين، وما عبر عنه نصير من خلال تعاطفه مع الشعب الفلسطيني وأهالي غزة على وجه الخصوص، يعد حرية التعبير، ولا يحق لأعداء حرية الفكر والتعبير الحر والذي لا تشوبه شائبة أن يطعنوا في المتعاطفين مع القضية الفلسطينية والمدافعين عن رموز الإسلام والمسلمين. إن الحملة الشرسة لجماهير أجاكس المتعاطفين مع الدولة الصهيونية، في حق لاعبنا مزراوي، تعتبر إرهاب فكري، واللاعب له كامل الحرية ليقول ما يخالج قلبه وعقله، ما دام أن تعاطفه يدخل في اطار حرية التعبير بمفهوم الغرب المنافق.