حاسبوني بعد نهاية البطولة أوضح الزاكي بادو بعد نهاية المقابلة التي جمعت الكوكب المراكشي وضيفه حسنية أكادير في الملعب الجديد بمراكش برسم الدورة السابعة عشرة من بطولة القسم الوطني الأول في كرة القدم، أن فريقه ظهر بمستوى جيد وأن الفرص التي خلقها كانت كثيرة جدا من بينها كرتان إرتطمتا بالعارضة بواسطة كل من موكوكو وعبد المولى الهردومي، غير أن الحظ لم يكن بجانب فريقه ، مبينا أن فريقه لا يستحق الهزيمة بالنظر للفرصة الوحيدة للفريق المنافس في الشوط الثاني التي تمكن من ترجمتها إلى هدف الإنتصار. في ذات السياق قال المدرب السابق للمنتخب المغربي أن استراتيجية عمله تروم إعداد فريق قوي للموسم القادم، مؤكدا أن عمله يصب في هذا الإتجاه خاصة على المدى البعيد، مذكرا بأن تقييم حصيلة عمله يجب أن تكون في نهاية الموسم وليس الآن، خاصة أن تعاقده مع فارس النخيل نص على هذا الأمر، وأنه منذ قدومه لمراكش حاول ترميم الفريق وإصلاح ما يمكن إصلاحه لأنه وجد الفريق مفككا ويعاني خصاصا في العديد من المراكز. وكان الزاكي بادو بعد قدومه إلى الكوكب في مرحلة الذهاب قد وعد الجمهور المراكشي بفريق تنافسي يشرف المدينة والمراكشيين، مؤكدا أن ذلك سيتحقق في مرحلة الإياب، غير أن بوادر فريق قوي لم تظهر لحد الساعة رغم توفر كل شروط العمل المريح لا سيما بعد الإنتدابات الأخيرة التي فاقت تسعة لاعبين وبميزانية كبيرة لم يفصح عنها المكتب المسير للكوكب المراكشي لحد الساعة. ولم يستسغ مشجعو الفريق المراكشي تسجيل الإصابة الثانية لفريق الحسنية من طرف المهاجم أوصمان والتي جاءت ضد مجرى اللعب على بعد أربع دقائق من نهاية المباراة، حيث غادروا الملعب في الوقت الذي قام فيه بعض من أنصار الفريق باقتلاع كراسي الملعب ورمي بعض الشهب الإصطناعية على الحواشي المطاطية للملعب مما أدى إلى تعييب جزء منها واستدعى تدخل رجال الأمن لتطويق الحادث. وتميزت المقابلة بحضور جمهور متوسط العدد بلغ حوالي سبعة ألاف متفرج من بينهم عدد كبير من جمهور الحسنية الذي حضر لمساندة فريقه. تجدر الإشارة أن هذه المباراة تعتبر أول مباراة رسمية يستقبل فيها الكوكب المراكشي بالملعب الجديد بعيدا عن ملعب الحارثي الذي كان محط تذمر وشكوى من طرف اللاعبين بسبب الإختلالات التي ظهرت عليه وكذا عشبه الإصطناعي الذي كان سببا في العديد من الإصابات التي لحقت باللاعبين.