هو صداع مزمن في رأس رشيد الأندلسي الرئيس المفوض بتصريف أعمال الرجاء لغاية نهاية الموسم، والسبب هو الحارس أنس الزنيتي الذي تم التباحث معه بشأن تجديد عقده، على أساس تسوية مستحقاته العالقة وتمكينه من عقد ممتاز لموسمين بشروط تراعي قيمته كحارس دولي وإسهاماته مع النادي، إلا أنه طالب بمهلة للتفكير وعدم استعجال حسم قراره لغاية أخذ وقته كاملا من التفكير، الأمر الذي أثار ويثير المزيد من التوجس بالنسبة للأندلسي ومكتبه المسير. ورغم تواجد أكثر من لاعب على خط المغادرة بمشارفة عقودهم على نهايتها، إلا أن الزنيتي يتصدر اهتمامات إدارة النسور الخضر، ويمثل أولوية قصوى للفريق لما له من ثقل ولدوره البارز في الألقاب المحلية أو القارية التي تحصل عليها النادي منذ الإنضمام لصفوفه، وتحديدا لانضباطه وظهوره بشكل مستمر في مرماه دون إثارة لأي نوع من المشاكل. ولا يتقبل الرجاويون أنصارا وإدارة فكرة أن يغادر الزنيتي نهاية الموسم بالمجان، لصعوبة العثور على طائر ناذر بنفس مواصفاته لتعويضه، لذلك وبحسب مصادر «المنتخب»، محاولات إغراء الزنيتي بالتمديد ستتكرر وتتواصل لغاية حل هذه الإشكالية وإنهاء هذا الوجع المزمن بما يرضي الجميع.