حير موقف إسماعيل العيساتي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بتماطله في التوقيع على الوثيقة الموضوعة تحت تصرفه بإعلان رغبته حمل ألوان المنتخب الوطني خلال الفترة المقبلة، رغم أنه أعلن موافقته من حيث المبدأ في فترة سابقة وطلب قبل مباراة الغابون مهلة لا تتجاوز الأسبوعين للرد الإيجابي، قبل أن يعود سيناريو التلكؤات والتسويفات ليرخي بظلاله مجددا ويضع روجي لومير في حيرة من أمره أمام هذا المعطى، سيما وإن كان لا يبدي حماسا لإشراك العيساتي خلال المباريات المقبلة بحسب المقربين منه، إلا أن غموض موقف العيساتي يضعه في حرج دائم بوضعه ضمن لائحة المدعوين كما كان الشأن مع عادل رامي قبل أن يحسم الأخير اختياره باللعب لمنتخب فرنسا· العيساتي الذي عاد ليلعب لقاءات هامة أساسيا رفقة الأجاكس بعد تعافيه الكامل من الإصابة التي غيبته لمدة 6 أشهر والذي سبق له حمل ألوان المنتخب الوطني الأولمبي موضوع تحت ضغطين، الأول يخص محيطه الأسري الذي يلح عليه للعب للأسود، والثاني لإدارة أجاكس التي تريده اللعب لهولندا لسبب واحد وهو بيعه بعد ذلك بمقابل كبير لإحدى الفرق الأوروبية·