لم يظهر سامي مايي مدافع سان تروند البلجيكي، في 34 دقيقة التي خاضها مع المنتخب المغربي أمام إفريقيا الوسطى، بمستوى ثابث وقار، مثل ذاك الذي كان بصم عليه ، في أول مباراة إكتشفه فيها الجمهور المغربي أمام السنغال. قطعا، لايمكن الحكم بالكامل على أداء مدافع سان تروند البلجيكي، الذي خرج مصابا تاركا مكانه لجواد يميق لاعب بلد الوليد، الذي قدم أوراق إعتماده كلاعب بحكم النجاح في الخط الخلفي، لكن سوء التقدير الذي أظهر اللاعب سامي في بعض المحاولات، أظهر جليا بأن متأثر بجلوسه إحتياطيا مع فريقه في البطولة البلجيكية. سامي وخلال الدقائق التي لعبها،في مباراة أمس، ظهر بمستوى أقل من المتوسط، عكس زمليه نايف أكرد لاعب رين، الذي شاكس وصاقر لاعبي إفريقيا الوسطى أمام مرماهم، ناهيك عن قيامه بدوره الدفاعي بشكل لابأس به، في إنتظار أن يثق في نفسه كثيرا.