يبدو أن إقالة بيرنار سيموندي من على رأس العارضة التقنية للمنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، ليست إلا بداية لزلزال عنيف سيضرب الأطقم التقنية المشرفة على المنتخبات الوطنية على مستوى الذكور كما على مستوى الإناث، والتي جرى تعيينها بشكل مستعجل، في ظل جدل كبير بخصوص بعض البروفايلات. وعزت الجامعة قرار الانفصال عن سيموندي ومساعده جمال العليوي، إلى عدم اقتناع الإدارة التقنية الوطنية بحصيلة عملهما، كما أكدت مصادر ل"المنتخب"، أن عملية تقييم وافتحاص لمختلف الأطقم التقنية المشرفة على المنتخبات الوطنية أنجزت من قبل أعضاء وازنين داخل الإدارة التقنية، وعلى ضوئها اتخذ قرار الإنفصال عن سيموندي، وأضافت ذات المصادر، أن هناك توابع لهذه الإقالة، بمعنى أن الإقالة ستضرب مدربين آخرين تبثت عدم أهليتهم. وكان رئيس الجامعة قد أحدث خلية تقنية وطنية تعمل بتنسيق مع المدير التقني الوطني روبيرت أوسيان، وتتشكل من الناخبين الوطنيين السابقين (الزاكي بادو، رشيد الطوسي، الحسين عموتا وجمال فتحي) وظيفتهم تقييم عمل المشرفين على المنتخبات الوطنية وإعداد تقارير تقنية ومساعدة المدير التقني الوطني في إنجاز الأوراش المفتوحة.