أكدت صحيفة "ماركا" أن أرقام يوسف النصيري مع فريقه إشبيلية هي الأفضل حتى الآن من حيث الفاعلية الهجومية، وأشارت إلى أن أرقامه متقدمة بكثير عن أرقام كل من لوكاس أوكامبوس ولوك دي يونغ ومنير الحدادي، وذلك بالرغم من كونه غالبا ما يظهر مع الفريق في كرسي الاحتياط. وأكدت "ماركا" أن النصيري يحتاج فقط إلى مزيد من العمل على مستوى التركيز والدقة في التنفيذ ل"تلميع كرته" وليكون أفضل، وليتحول إلى هداف من العيار الثقيل، مضيفة أن ما حدث في "السوبر كوب" أمام مانويل نوير حارس بايرن ميونيخ عندما ضاع هدفا محققا على إشبيلية ليس خطأ النصيري الذي لم يوفق في تسديدته ولكن لأن الحارس كان في المكان المناسب. وقالت "ماركا" إن النصيري هو الأفضل حتى الآن في إشبيلية بالرغم من أنه يلعب احتياطيا في أغلب المباريات لأن أرقامه تؤكد ذلك. وأكدت أن المهاجم المغربي سجل 10 أهداف في مختلف المنافسات مع إشبيلية في 36 مباراة أغلبها ظل في كرسي الاحتياط، وبالأرقام حسب "ماركا" فقد لعب النصيري حتى الآن 1482 دقيقة سجل خلالها هدفا في كل 148,2 دقيقة.. بينما هداف الفريق في الموسم الماضي لوكاس أوكامبوس تمكن من تسجيل 18 هدفا بمعدل هدفا في كل 242,5 دقيقة، ونفس الشي بالنسبة للهولندي لوك دي يونغ الذي سجل حتى الآن هدفا في كل 256,3 دقيقة. وحتى منير الحدادي نفسه الذي كان أفضل هداف لإشبيلية في أوروبا ليغ فقد سجل هدفا في كل 195,2 دقيقة.