• الجائحة وكأنها رؤوس من نار تصيب العصبة بالدمار إستحقت النسخة الحالية لعصبة الأبطال الإفريقية، أن تكون نسخة التأجيلات والتخبطات، فمع حلول جائحة كورونا سيشهد الدوران نصف النهائي والنهائي العديد من الهزات والتخبطات، حيت انتقلا من تاريخ لآخر قبل أن يكون المستقر في شهر نونبر، وهذا جرد للتأجيلات التي طالت خاتمة العصبة. • الجائحة تحل.. التأجيل الأول قبل أن تحل جائحة كورونا، قررت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم أن يجري الدور نصف النهائي المغربي المصري، ذهابا بالمغرب بين 1 و3 ماي 2020 وإيابا بمصر بين 8 و10 ماي 2020، إلا أنه مع حلول الجائحة ستقرر لجنة الطوارئ للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم عن التأجيل الأول. • نصف نهائي مجمع يوم 30 يونيو ستقرر لجنة الطوارئ إجراء الدورين نصف النهائي والنهائي بشكل مجمع خلال شهر شتنبر 2020 بالكامرون، لولا أن الكامرون ستعتذر عن الإستضافة بسبب الظروف الوبائية، ومع عدم إبداء تونس أي رغبة لاستقبال المباريات المجمعة باعتبار أنها كانت مرشحة لذلك من قبل، ستدعو الكونفدرالية الإفريقية لجنة المسابقات الخاصة بالأندية لاقتراح صيغة بديلة. • العودة للصيغة القديمة مع اجتماع لجنة الطوارئ بطريفة الفيديو كونفيرانس، ستتقرر العودة للصيغة القديمة بإجراء الدور نصف النهائي بنظام الذهاب والإياب على أن تظل المباراة النهائية مرهونة بثلاثة سيناريوهات. وسيتقرر إجراء هذا الدور بين 25 شتنبر و3 أكتوبر 2020. وكانت الأندية الأربعة في طريقها لإنهاء المربع الذهبي لعصبة الأبطال، لولا أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ونتيجة للتوقفات الكثيرة التي ضربت البطولة الإحترافية وحالت دون احترام الجدول الموضوع فإنها سترفع طلبا للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم لبحث طلب التأجيل. • الجامعة تضغط للتأجيل ستستجيب "الكاف" لطلب الجامعة، وستدعو لجنة المسابقات التابعة لها لعقد اجتماع مع الأندية الثمانية المتأهلة للدور نصف النهائي لعصبة الأبطال وكأس الكونفدرالية يوم الخميس 10 شتنبر، وبموافقة 6 أندية ومعارضة كل من الزمالك وبيراميدز المصريين، ستوافق "الكاف" على تأجيل الدور نصف النهائي لثلاثة أسابيع. وهكذا تقرر إجراء جولة الذهاب بالدار البيضاء بين الوداد والأهلي من جهة وبين الرجاء والزمالك من جهة ثانية يومي 17 و18 أكتوبر 2020 وإجراء جولة الإياب يومي 24 و25 أكتوبر 2020. • كورونا تطل برأسها مجددا وبينما خاضت الأندية المغربية والمصرية الأربعة، ذهاب الدور نصف النهائي لعصبة الأبطال في موعده، ستهب رياح التأجيل مؤجلا لتعصف بإياب الدور نصف النهائي الثاني بين الزمالك والرجاء، فمع تأهب الرجاء لشد الحال صوب القاهرة ومع خضوع لاعبي الرجاء لمسحة طبية تقليدية تطبيقا للبروتوكول الصحي، ستتأكد إصابة ما لا يقل عن 16 لاعبا بفيروس كورونا، ما سيدفع لبمكتب المسير للرجاء البيضاوي لمراسلة الكونفدرالية مطالبة بتأجيل مباراة العودة المقرر لها يوم 25 أكتوبر، بسبب أن السلطات الصحية المغربية أخضعت لاعبي الرجاء برفقة أطقمهم الإدارية والتقنية والطبية لحجر صحي وبالتالي منعوا من السفر. وستخضع الكونفدرالية الإفريقية لأحكام هذا الإكراه، وستقرر بشكل أولي تأخير مباراة العودة بين الزمالك والرجاء للفاتح من نونبر. • الإنتخابات بمصر الطارئ الجديد؟ مع تنامي الجدل حول هذه التأجيلات التي لا تنتهي، سترتفع أصوات مطالبة بتأجيل المباراة النهائية التي تقرر لها سلفا يوم السادس من نونبر، قبل أن تصل الكونفدرالية مراسلة من الإتحاد المصري لكرة القدم، يقول فيها أن السلطات المصرية تطلب رسميا تأجيل المباراة النهائية لعصبة الأبطال والتي أصبحت مصر مسرحا لها مع تأهل الأهلي، بسبب الإنتخابات البرلمانية، وهو ما تطلب من الكونفدرالية قرارا حاسما. هذا القرار ستكشف عنه الكاف يوم الجمعة الماضي، حيث قررت إرجاء مباراة العودة بين الزمالك والرجاء ليوم الأربعاء 4 نونبر الحالي، ونقل المباراة النهائية من 6 إلى 27 نونبر الحالي بملعب برج العرب بالأسكندرية المصرية.. فهل ستضع هذه التواريخ نهاية لهذا المسلسل الممل من التأجيلات؟