محمد ازريدة المزداد في فاتح فبراير من عام 1999، هو لاعب موهوب سطع نجمه مع الرجاء البيضاوي، خاصة على عهد المدرب الفرنسي كارطيرون الذي إكتشفه برفقة أمل الرجاء البيضاوي برفقة يوسف سفري اللذين آمنا بمؤهلاته التقنية والتكتيكية. هو إبن الحي المحمدي، الذي كاد أن يحمل قميصه وهو في سن السادسة، إلا أن الأقدار قادته لدار الشباب بحي عادل بالدارالبيضاء، والتي قضى بها ما يقارب 5 سنوات، وكان سنه آنذاك لا يتجاوز التسع سنوات، حيث تعلم التكتيك بقواعده، لينتقل فيما بعد لفريق في الهواة يسمى الإتحاد الرياضي وليس الإتحاد البيضاوي، وقضى معه عاما واحدا. بعد كل هذا المشوار ينتقل محمد ازريدة لمدرسة الرجاء البيضاوي وبها سيصنع إسمه خاصة بفريق الأمل الذي تألق في صفوفه، وسيكتشفه المدرب السابق الفرنسي كارطيرون برفقة يوسف سفري، ليصعد إلى الفريق الأول للرجاء وسيثبت هنا جدارته بحمل قميص الرجاء الذي سيتوج معه بأول لقب في مسيرته الكروية. وقد برز محمد ازريدة بشكل لافت مع الرجاء في بطولة هذا الموسم عندما وضع فيه المدرب جمال السلامي الثقة كلاعب محوري على مستوى خط الوسط، والذي سيتوج معه بأول لقب في البطولة الإحترافية في الموسم المنقضي ويعلن نفسه لاعبا مؤثرا في تشكيلة الرجاء البيضاوي وأحد دعاماته الأساسية، حيث كسب الرسمية بعد أن كان السلامي يقحمه كبديل. إنها ولادة نجم في بيت الرجاء.