بالطبع لا يمكن أن نستثني أحدا من الفعاليات الرجاوية التي ساهمت بنسب متفاوتة في تتويج النسور الخضر بلقب البطولة الثاني عشر في تاريخهم، إلا أن القيادة التقنية يكون لها في الغالب الدور الكبير في رسم الطريق نحو الإنجاز، وما فعله الإطار جمال السلامي منذ أن تقلد المسؤولية التقنية لفريقه الأم، يقول بأنه كان بالفعل رقما صعبا في معادلة النجاح. جمال السلامي وكلنا يذكر ذلك جيء به لتعويض الفرنسي فابريس، كارتيرون وكان الرجاء مقبلا على مباراة مصيرية أمام الغريم الوداد في ديربي العرب المجنون، وهي المباراة التي انتهت بتعادل تاريخي وبتأهل للدور ربع النهائي لكأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال. ومن تلك اللحظة إلى اليوم، يكون جمال السلامي قد قاد الرجاء البيضاوي في 37 مباراة، ونجح في إهدائه لقب البطولة الذي غاب عنه لسبع سنوات كاملة، كما أهله لنصف نهائي عصبة الأبطال الإفريقية ونصف نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال، وهذا تفصيل بالحصيلة الرقمية لجمال السلامي مع الرجاء البيضاوي: تاريخ التعيين: 13 نونبر 2019 مجموع المباريات: 37 البطولة الإحترافية: 25 عصبة الأبطال الإفريقية: 8 كأس محمد السادس: 4 الإنتصارات: 20 التعادلات: 11 الهزائم: 7 الأهداف المسجلة: 51 الأهداف المقبولة: 31 طبعا نجاح جمال السلامي في القيادة الفنية إلى جانب معاونيه يوسف السفري وهشام أبوشروان، هو نجاح لرؤية ثاقبة للمكتب المسير للرجاء.