برغم أن الهزيمة أمس الأحد بمركب محمد الخامس بالدارالبيضاء أمام مولودية الجزائر بهدف للاشيء، لم تحل دون صعود الرجاء البيضاوي إلى الدور نصف النهائي لكأس محمد السادس للأندية الأبطال، بحكم فوزه خارج ميدانه بهدفين لهدف، إلا أنها أقلقت المدرب جمال السلامي الذي حصد بالمناسبة الخسارة الثالثة له منذ حلوله بالعرضة التقنية للنسور خلفا للفرنسي باتريس كارتيرون. المثير للإنتباه أن الهزائم التي مني بها الرجاء مع السلامي كانت كلها بمركب محمد الخامس بالدارالبيضاء، الأولى أمام الترجي التونسي برسم الجولة الأولى لدور مجموعات عصبة الأبطال الإفريقية، والثانية أمام الفتح الرباطي برسم مؤجل البطولة الإحترافية والثالثة أمام مولودية الجزائر برسم إياب الدور ربع النهائي لكأس محمد السادس للأندية الأبطال. جمال السلامي قاد الرجاء البيضاوي حتى الآن في 18 مباراة، حقق الفوز في 9 مباريات وتعادل في 6 منها وخسر ثلاثا. جمال السلامي مازال في السباق من أجل ألقاب ثلاث مسابقات، كأس محمد السادس الذي بلغ دورها الربع نهائي وكأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال التي وصل دورها النصف نهائي والبطولة الإحترافية.