طريق الدرع يمر من هنا ترنيمة الحداد وأحداد بحثا عن الثالث الثابت تفاصيل مرعبة وموقعة للأعصاب متعبة صحيح تابعنا نسخا مشابهة لديربيات وقد أجريت في ظروف مماثلة، لكنه هذه المرة الأمر مختلف لأننا بصدد موسم استثنائي ببرمجة استثنائية ومعطيات أكثر استثنائية. لأول مرة ياسادة الرجاء يناقش الديربي متصدرا خلال آخر 7 مواسم في مباراة الإياب وهو ما يمثل علامة فارقة عن السابق كونه يملك مصير التتويج بين أقدام لاعبيه كما يتبين في التقرير التالي، مقابل هذا الوداد وإن تواجد في الديربي وصيفا إلا أنه لحسن حظه أنه لا يأتيه والفارق مهول بينه وبين غريمه بعد صحوته مؤخرا.. الديربي التاجي سنذكر هذا الديربي بعلامة الفيروس التاجي وقد قضى بأحكامه وفرض علينا وعلى الجماهير البيضاوي متابعته متسمرة من خلف الشاشة مكرهة لا بطلة ولا عي راغبة. الديربي الكوروني الويكلو، يأتي أيضا وقد اختلفت الظروف والمعطيات التي تعذي فصول إثارته ما كان في السابق لا من خلال تموقع الفريقين بالترتيب ولا من حيث الظروف الداخلية التي يجتازها كل واحد منهما. ديربي كورونا هو علامة الموسم الفارقة، هو الممر والمعبر الجمركي المؤدي بالفريقين صوب بوديوم البطل ولن تقبل شكاية أبدا ممن يتأخر أو يخطئ. طريق الدرع صحيح أن هناك 5 جولات متبقية لكن ما يضعه كل مدرب في حسبانه عملا بمقولة «اللي فراس الجمل فراس الجمالة» هو أنه من سينتصر سيرمي بالفريق الثاني لمتاهات الشك ويدخله أزمة خانقة قد تؤثر حتى على بقية مشواره القاري. الرجاء يملك أفضلية على مستوى حقه في الخطأ والخطأ هنا هو التعادل المسموح له في هذا الديربي وبعدها يفوز في كل مبارياته ليعلن بطلا، وهو الإمتياز غير المتاح للوداد الذي بدوره يعد ثني فريق بالبطولة بعد الغريم من يملك مصير التتويج بأقدام لاعبيه لكن بحتمية الفوز في كل المباريات المتبقية ولا مجال لتعادل كيفما كان نوعه. الحداد وأحداد كلاهما هداف لفريقه أحداد ب 8 توقيعات والحداد ب 7 أهداف وقد انفجر مؤخرا ب 4 أهداف على التوالي ولينفرد بهذا الرقم منذ زمن فرتوت وموسى نداو، علما أنه الهداف التاريخي للوداد في عصبة الأبطال ب 12 هدفا. كلاهما أيضا يملك في جعبته هدفان في الديربي، وقد سجلهما في آخر مباراتين، لذلك إخترنا تميمة هذين اللاعبين اللذين لهما نفس ترنيمة الإسم ويتشابهان في المعطيات، ليوضعا في صورة الديربي، إذ أن كل واحد منهما سيرفع شعار «لا إثنان من دون ثلاثة»، لأن الهدف الثالث في هكذا قمة قد يخلدهما في سجلات العظام واللاعبين الذين لن تنساهم الذاكرة أبدا، سيما إن كان هدف انتصار مرادف لتعبيد مسالك الدرع الموعود. لا تصدقوا الأرقام؟ من يرتكن للغة الأرقام في مواجهات من هذا النوع فهو لا يفقه في الكرة، لأن الريال طالما حسم لقاءات الكلاسيكو وهو في أسوإ فورمة والعكس صحيح مع البارصا. وكي لا نجنح بعيدا، ففي لقاءات الديربي طالما فاجأنا الرجاء بحسم الموقعة في أسوإ ظروفه ومرارا زأر الوداد في وجه الغريم وهو في أكلح فتراته. لذلك لا لغة الأرقام ولا أفضلية التاريخ ولا حتى وهم الوضع الحالي في الترتيب سيمثل مرجعا لاستباق الحكم والتنجيم. هو ديربي يمثل الظهور الثالث لغاموندي ولو من خلف الستارة، وقد فاز مرتين، وديربي السلامي بالتعود وقد حسم العربي منه وذهاب البطولة. ما يهمنا وقد شاءت الظروف أن يلعب هذا الديربي صامتا وقبله تأجل مرارا هو أن يفرجنا اللاعبون وقد وضعوا على المحك بعدما تعروا من حضور صناع الفرجة، فهل هم على فعل ذلك قادرون؟ برنامج الديربي الخميس 24 شتنبر 2020 مؤجل الدورة 25 بالدارالبيضاء: مركب محمد الخامس: س 19و15د: الوداد البيضاوي الرجاء البيضاوي: مندوب المباراة: أمين بوخراز