يوما بعد يوم تزداد المخاوف و التشاؤم بين الجماهير الجزائرية التي تابعت لقاء المنتخب الوطني أمام النيجر في حسرة و ألم على إلغاء المباراة التي كانت ستجمع ثعالب الصحراء بنسور قرطاج. و أعربت الجماهير الجزائرية عن سخطها و تأنيبها للإتحاد الجزائري الذي بدا عاجزا و لم يتحرك من أجل البحث عن ملعب أو منتخب جديد للإستفادة من تاريخ الفيفا لإجراء مباراة ودية لتجريب اللاعبين الجدد و الحفاظ على التنافسية و خصوصا خلق الإنسجام قبل الديربي الحاسم أمام الفريق الوطني في 27 مارس القادم. و يصف أغلب أنصار الخضر هذا الموعد بالمغامرة أو المصير المجهول في ظل غياب مجموعة من المحترفين الجزائريين عن الرسمية داخل أنديتهم و تردد آخرين في قبول دعوة الناخب الجزائري مما يلف غموضا كبيرا حول التشكيلة التي ستواجه الأسود. من جهة أخرى عاتبت الصحافة الجزائرية على المدرب بن شيخة عدم إرساله لمبعوث لمعاينة المنتخب الوطني خلال المباراة الودية الأخيرة بمراكش و إكتفاءه بالتركيز على كأس إفريقيا للمحليين،و أشادت بعطاء الأسود و الإنسجام و البصمة التي بدأ يضفيها غيريتس على المجموعة.