أعرب الإسباني ميكيل أرطيطا مدرب فريق أرسنال الإنكليزي لكرة القدم عن خشيته من أن يؤدي ارتفاع عدد لاعبي البطولة الإنكليزية الممتازة المصابين بفيروس كورونا المستجد إلى احداث اضرار في الموسم الجديد. وقد جاءت نتائج اختبارات "كوفيد-19" للعديد من لاعبي فرق الدرجة الممتازة إيجابية منذ عودتهم من العطلة قبل انطلاق الموسم في 12 أيلول/شتنبر المقبل. وادت اصابة لاعبي وسط مانشستر يونايتد بول بوغبا وطوطنهام طونغي ندومبيلي بالفيروس إلى استبعادهما من تشكيلة من منتخب فرنسا الذي يخوض الشهر القادم عصبة الأمم الأوروبية. وكان أرطيطا أول مدرب في البطولة الإنكليزية الممتاز ةيصاب ب"كوفيد-19" في آذار/مارس الماضي، قبل أيام فقط من تعليق النشاط الكروي في البلاد حتى منتصف حزيران/يونيو. وتعافى اللاعب السابق في "المدفعجية" بشكل كامل وقاد الفريق للفوز بلقب كأس انكلترا على حساب تشلسي 2-1. ورأى أرطيطا عشية مباراة درع المجتمع أنه يتعين على الأندية الاستعداد لخسارة لاعبين بسبب الفيروس في الأشهر المقبلة، مضيفا "أنت تخطط فقط لفعل شيء ثم يكون اختبار هذا اللاعب ايجابيا، وهذا إيجابي كان إيجابيا كاذبا. ويتنافس ارسنال السبت مع ليفربول على لقب درع المجتمع وهي المباراة التي تجمع سنويا بين حامل لقبي البطولة الممتازة ومسابقة الكأس. وردا على سؤال حول ما اذا كانت النتائج الايجابية المتزايدة علامة على ان الموسم على شفير الهاوية، قال المدرب البالغ من العمر 38 عاما "نعم، واعتقد لسوء الحظ أننا سنواجه حالات كثيرة فى المستقبل". وأضاف "نحن نحاول أن نعتاد على ذلك، والالتفاف عليه، ونحاول إدارة الوضع بقدر ما نستطيع (...) ليس هناك الكثير الذي يمكننا القيام به ونحن نعلم ان هناك بعض الشكوك التي لا يمكننا السيطرة عليها في الوقت الراهن". ومن المرجح أن لا تشهد البطولة الإنكليزي أي تأجيل في موعد انطلاقه المحدد في في 12 أيلول/شتنبر المقبل. وبحسب البروطوكول المتبع من قبل العصبة الإنكليزية فإنه سيتم التعامل مع كل حالة على حدة، في حال تفشي الفيروس في اي فريق. وكان عدد الحالات الإيجابية عند استئناف الموسم في حزيران/يونيو في الحد الأدنى نظرا لأن اللاعبين كانوا يتدربون داخل فقاعة. غير أن الوضع يختلف حاليا لاسيما ان بعض اللاعبين سافر إلى الخارج بعد انتهاء الموسم لقضاء العطلة الصيفية وهم بدأوا بالعودة تدريجيا للاستعداد للموسم المقبل.