بات اللاعب المغربي الأصل والإسباني الجنسية منير الحدادي، قريبا من تحقيق أمله في اللعب للمنتخب المغربي، بعدما عبر عن ندمه لاختيار منتخب اسبانيا، الذي لعب له لسبع دقائق في مباراة رسمية مؤهلة لكأس أوروبا للأمم سنة 2014، أمام منتخب مقدونيا، على عهد مدرب منتخب "لاروخا" ديل بوسكي، حيث استدعاه الأخير لتعويض المهاجم دييغو كوسطا، ومنذ تلك المباراة لم يعد يحمل قميص "الماطادور" الإسباني. ويأتي إحياء الأمل الذي ينتظره الحدادي في حمل قميص الأسود، من خلال المساعدة التي سيعلن عنها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بالسماح للاعبين باللعب لمنتخب ثان، وذلك بعد تغيير إحدى قوانين الفيفا، في ما يخص الطلب الذي يتقدم به العديد من اللاعبين الذين يودون تغيير منتخباتهم الأولى وحمل قميص منتخبات بلدان ثانية. وتمنع إحدى لوائح الاتحاد الدولي اللاعبين الذين شاركوا مع منتخبات البلدان الذين يحملون جنسياتها ولو لدقيقة واحدة في مباراة رسمية، ولم يعودوا يلعبون إليها، بعدم اللعب لمنتخبات ثانية. وستسمح الصياغة الجديدة للفيفا للاعبين بتغيير انتمائهم إذا لعبوا 3 مباريات كحد أقصى للمنتخبات الأولى، بما في ذلك المباريات الرسمية المؤهلة، قبل بلوغهم 21 عاماً، وقبل ذلك ب3 سنوات على الأقل. وسيتم العمل بهذا الإجراء الجديد، بدء من الشهر القادم، في حال وافقت عليه 211 جامعة وطنية لكرة القدم، وذلك خلال المؤتمر الذي سيعقده الاتحاد الدولي عبر الإنترنت من العاصمة السويسرية زيورخ يوم 18 شتنبر القادم. وكان منير الحدادي قد كلف محاميا للدفاع عن رغبته في اللعب للمنتخب المغربي، بعد أن وضع ملفه لدى الفيفا، يطلب فيه رغبته في اللعب لمنتخب بلده الأصلي المغرب، بعدما لم يعد يحمل قميص منتخب بلد الإقامة إسبانيا.