تأكد ل«المنتخب» أن المجلس الحكومي سينعقد يوم غد الخميس للبث في العديد من الملفات المرتبطة بتدبير جائحة كورونا، بهدف مواصلة الخروج تدريجيا من الحجر الصحي، ومن المؤكد أن تكون إستراتيجية استئناف البطولة الإحترافية واحدة من الملفات المطروحة على الحكومة للتأشير عليها إما بالموافقة أو بالإرجاء. وتتوقع مصادر «المنتخب» أن تعطي الحكومة الضوء الأخضر لاستئناف البطولة الإحترافية استجابة للرغبة الجامحة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في إحقاق العدالة وإنهاء الموسم، برغم أن ما ينتظر الأندية 9 دورات كاملة وما لا يقل عن 16 مباراة مؤجلة، وبالنظر أيضا إلى تحسن مؤشر التعافي والمنحى التنازلي لعدد المصابين بالوباء. وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد أعدت لهذه العودة بروتوكولا صارما يتوخى الدقة والسلامة وأمن اللاعبين والمرافقين، وأبدت الإستعداد لتتكفل ماديا بهذه العودة، برغم أن التكلفة الإجمالية لإتمام البطولة الإحترافية قي قسميها الأول والثاني تحتاج إلى كلفة مالية لا تقل عن 50 مليون درهم. وفيما لو وافقت الحكومة على إستراتيجية الجامعة بشأن استئناف البطولة على غرار الكثير من القطاعات الإقتصادية والصناعية بالبلاد، مع الرفع الرسمي للحجر الصحي يوم 11 يونيو الحالي، فإن الجامعة ستوجه الأندية رأسا إلى تطبيق البروطوكول الصحي والتنافسي، بالشروع في إدخال اللاعبين إلى حجر صحي يستمر لأسبوعين، مع إجراء اختبارات على وباء كوفيد 19، لتكون البداية بتداريب إنفرادية في الهواء الطلق على أن تعقبها بعد أسبوعين تداريب جماعية تستمر أيضا لأسبوعين، وبعدها يشرع في تصفية المؤجلات ثم إجراء الدورات 9 المتبقية. وسيكون ممكنا أن تستأنف البطولة الإحترافية رسميا فيما لو حصلت الجامعة على الضوء الأخضر من السلطات الحكومية، في غضون منتصف شهر يوليوز القادم لتنتهي نهاية شهر غشت القادم.