وضعت اللجنة التي أسندت إليها مهمة دراسة سيناريوهات استكمال البطولة الوطنية بالمغرب بعد تعيينها قبل أيام قليلة، خطتها على طاولة الجامعة تتضمن « البروتوكول » المنتظر اعتماده لاستئناف البطولة، أولوياته ضمان سلامة مكونات الأندية الوطنية الرئيس فوزي لقجع . واستهلت اللجنة التي ترأسها حمزة الحجوي، نائب رئيس الجامعة وأعضاء آخرين، مثل سعيد الناصيري وجمال السنوسي ونزار السكتاني وعبد اللطيف المقترض وعبد الرزاق هيفتي وأطباء آخرين، استهلت أشغالها واجتماعاتها منذ بحر الأسبوع الماضي لعرض تصور متكامل يأخذ بعين الاعتبار الجانب التقني والصحي للممارسة الكروية التي لن يسمح لها إلا بعد توصل الجامعة بالضوء الأخضر من قبل السلطات . الناصيري.. ننتظر 20 ماي أكد رئيس العصبة الإحترافية سعيد الناصري، أن مسالة الحديث عن السيناريوهات الممكنة لعودة البطولة إلى الملاعب أمر سابق لأوانه، في هذا التوقيت. وأبرز الناصيري في حديثه مع « فبراير »، أن البطولة شأنها شان جميع القطاعات فتوقفها جاء نتيجة فرض حالة الطوارئ الصحية بالمملكة، والسبيل الوحيد لعودتها من جديد انتظار ما ستسفر عنه القرارات الحكومية في الايام المقبلة، بخصوص رفع الحجر الصحي من عدمه. ونفى الناصيري وجود أي تصور أو سيناريو جاهز لحدود الساعة، من شأنه أن يعطي أملا في عودة البطولة إلى الاستئناف. الماغودي.. البطولة ستعودة بشروط قال المحلل والناقد الرياضي الماغودي إن استئناف البطولة يجب أن يكون بترخيص من الحكومة، بناء على الوضع الصحي في البلاد حتى لا تكون عودة البطولة سببا وجيها في انتشار الفيروس. وأشار الماغودي في تصريحه ل »فبراير » إلى مجموعة من الشروط التي بإمكانها انجاح عودة البطولة الوطنية، منها استغلال مركز محمد السادس بالمعمورة الذي تم افتتاحه مؤخرا، للحجر الصحي للاعبين لمدة 14 يوما والمراقبة الطبية، وبعد استيفاء المدة يتم الترخيص لللاعبين للعودة الى التداريب سواء بشكل فردي أو جماعات صغيرة. واقترح الماغودي أن تكون بدايات استئناف البطولة باللقاءات المؤجلة، من أجل التحكم أكثر في عدد اللاعبين والمرافقين لهم داخل الميادين الرياضية، ثم تقليص من عدد الأطقم التقنية مع الرفع من عدد الأطقم الطبية، واشتراط حضور الصحافة التي تتوفر على حقوق النقل تفاديا للاختلاط. طرح آخر يقول الماغودي يرجح بقوة إمكانية استئناف البطولة، هوعدم معرفة حتى من هو المتصدر لسلم ترتيب البطولة، ولا الأندية التي لها الحق في اللعب في العصبة وكأس الاتحاد الافريقي، لأن نتائج البطولة الوطنية حسب الماغودي غير مصادق عليها نظرا لمشكل لقاء الرجاء البيضاوي ونادي الدفاع الحسني الجديدي. واستبعد الماغودي اتباع المغرب نهج فرنسا، التي أعلنت نهاية الموسم الرياضي في جميع المسابقات، مشيرا إلى إسبانيا وإيطاليا وألمانيا دول تضررت من الجائحة وهاهي تستعد للعودة إلى الملاعب. وكان المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم،قد عقد الأسبوع الماضي اجتماعا، عبر تقنية الفيديو برئاسة فوزي لقجع، الذي أكد متابعة الجامعة باهتمام وعن قرب تطورات فيروس كورونا المستجد بتنسيق مع السلطات المختصة ومدى تأثيرها على أسرة كرة القدم الوطنية. وأكد لقجع أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كانت « سباقة لأخذ جميع الاحتياطات الاحترازية ضد تفشي هذا الوباء، وذلك بتنسيق مع السلطات المختصة ».