شدد حمزة الحجوي نائب رئيس اتحاد الفتح الرياضي، ونائب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على أن الأندية الوطنية ستتأثر بشكل كبير على المستوى المادي، بفعل توقف النشاط الرياضي وما يترتب عنه من اختلالات كبيرة في النظام الإقتصادي بحكم تراجع المداخيل، مقابل المصاريف التي ستظل على حالها، بحكم أن النسبة الأكبر من مصاريف الأندية تستحوذ عليها أجور اللاعبين والأطقم التقنية والطبية والإدارية، والتي لا يمكن أبدا التأخر في سدادها بخاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي يجتازها المغرب وهو في حالة الطزارئ الصحية، وفي حالة مواجهة مع جائحة كورونا. وقال حمزة الحجوي متحدثا ل"المنتخب": "من الطبيعي جدا أن تتأثر الأندية الوطنية سلبا جراء التوقف الإضطراري للنشاط الرياضي، والذي عطل جانبا مهما من عائدات الأندية، توقف انعكس بشكل واضح على الاندية التي سيكون عليها الوفاء بتعهداتها حيال أجرائها، ولو بفعل تضامني بالنظر للوضعية التي نعيشها. كفريق الفتح حاولنا أن نتدبر الأمر باللجوء لما نتوفر عليه كاحتياطي، حتى نفي بتعهداتنا حيال جميع الأجراء من لاعبين وتقنيين وإداريين، ولكن هذا سيكون له انعكاس سلبي على موازنتنا السنوية، بالرغم من أننا هنا نشتغل بنظام الطوارئ، وأنا هنا أضع نفسي مكان أندية تعول بالكامل على منحة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وعلى منحة مجلس العمالة أو منحة مجلس الجهة، والحال أننا في ظرفية استثنائية ولا يعرف ما إذا كان بمقدور هذه الجماعات وهي تدبر جائحة كورونا، أن تمكن الأندية من منحها في الوقت المتوقع. أتصور أن الوضعية صعبة للغاية وتحتاج إلى قرارات جريئة، لأن من الأندية، التي لن يساعدها حتى الشطر الثالث من المنحة المقدمة من الجامعة، في حال ما إذا تم صرفها، من لا تستطيع تجاوز التداعيات السلبية لهذا التوقف الإضطراراي".