دخل لاعبو الرجاء البيضاوي، فصلا جديدا من التداريب المنزلية التي فرضتها حالة الطوارئ الصحية، والتي تلزم المغاربة بالبقاء في بيوتهم. وكان الإطار التقني جمال السلامي، في حوار سابق مع "المنتخب" قد أكد أن إدارة الرجاء بمعية الطاقم التقني يهيئان لأسلوب جديد لتحقيق أفضل منفعة ممكنة من تحضير اللاعبين عن بعد في ظل الظروف الحالية، وقال أن الرجاء يستلهم هذه الطريقة مما هو متاح اليوم من وسائل الإتصال الفائقة الجودة. ويقضي الأسلوب المستحدث والذي قدم نادي بايرن ميونيخ الألماني نموذجًا منه، أن ينتقل لاعبو الرجاء من تداريب فردية بالمنزل إلى تداريب جماعية بقيادة المعد البدني، ويؤديها اللاعبون داخل بيوتهم في توقيت متفق عليه وطبق وثيرة يحرص المهيب البدني على تأمينها، وهي طريقة رائعة من شأنها أن تضع كل اللاعبين في نسق تدريبي موحد ومبرمج وعالي الفعالية، ولا تكون هناك حاجة لمراقبة كل لاعب على حدة. وينتظر الرجاء العديد من المواعيد الكروية الحاسمة مع استئناف النشاط الرياضي، إذ سيلعب إياب نصف نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال أمام الإسماعيلي المصري، وسيواجه الزمالك المصري عن نصف نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، كما سيخوض مؤجلات البطولة الإحترافية وكذا ثلثها الأخير، برهان المنافسة على لقب البطولة الغائب عن الرجاء لمدة طويلة، وهو ما يفرض توفر اللاعبين على منسوب بدني عالٍ جدا.