أبدى وزير الرياضة الإيطالي فينتشنزو سبادافورا شكوكا كبيرة بإمكان معاودة مباريات بطولة كرة القدم المحلي في مطلع ماي المقبل، بعد توقفها كغيرها من النشاطات الرياضية بسبب فيروس كورونا المستجد. وأوقفت إيطاليا في وقت سابق من مارس الحالي، كامل النشاط الرياضي حتى الثالث من أبريل، على خلفية تفشي وباء "كوفيد-19". لكن مع تحول البلاد تدريجا الى أكثر دول العالم تضررا بفيروس كورونا المستجد، وتسجيل أكثر من ثمانية آلاف وفاة معلنة حتى الخميس، لا يتوقع أحد من المعنيين استئناف النشاطات بعد هذا الموعد الأولي. وأدلى سبادافورا ورئيس الجامعة الإيطالية لكرة القدم غابرييلي غرافينا خلال الأسبوع الماضي بتصريحات وضعا فيها أوائل ماي كموعد محتمل ومأمول به من أجل استئناف منافسات "سيري أ"، لكن تطور الوضع الصحي الراهن يدفع الى الاعتقاد بأن هذا التاريخ حتى لن يكون واقعيا. وقال سبادافورا في تصريحات لقناة "راي 3" الإيطالية "أعتقد ان التوقعات التي أعلنا عنها بامكان معاودة النشاطات الرياضية في أواخر أبريل أو مطلع ماي كانت متفائلة أكثر مما يجب". وتابع "أنا أشكك جدا جدا (بامكان حصول ذلك). ما يمكنني قوله بالتأكيد هو انه بحال توافر المجال لاستئناف المنافسات في ظل ظروف معينة، فالأكيد انها ستكون خلف أبواب موصدة (بوجه المشجعين)". وأضاف "حتى الآن، من غير المطروح ان نقول انه يمكن في ماي معاودة كل النشاط بالشكل المعتاد، خاصة مع المشجعين (...) حتى العلماء ليس لديهم يقين بشأن تطور الفيروس. علينا ان نأقل م قراراتنا بناء على الأوضاع المتبدلة". وشدد على ان "القرار النهائي سيكون بيد الجامعة الإيطالية لكرة القدم (...) يمكنها ان تقرر إرجاء المباريات حتى أواخر فصل الصيف، لكن الوضع معقد، وكرة القدم احتاجت الى وقت أكثر من الآخرين لفهم هذه الأزمة". وأكد سبادافورا الرغبة الإيطالية "بأن نكون مستعدين للانطلاق مجددا ما إن يصبح ذلك ممكنا. الرياضة ستكون من المحركات التي تسمح لنا بإعادة إحياء هذه البلاد بعد هذه الأزمة الصحية".