حسم الدولي المغربي منير الحمداوي أبرز النجوم المغربية في البطولات الأوروبية على الإطلاق صراع لقب الهدافين بحيازته المركز الأول في الدوري الهولندي بعد أن أزاح من طريقه الأوروغوياني لويس سواريز مهاجم أجاكس أمستردام بفارق هدف بعد أن توصل الحمداوي إلى إنهاء الموسم بتوقيعه 23 هدفا، حين وقع الهدف الأول لفريقه أزيد ألكمار عن آخر جولات البطولة الهولندية في الدقيقة 13 بمرمى نادي هيرنيفين، قبل أن يضيف زميله موسى ديمبيلي هدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 44 و58، وكان الحمداوي الذي تم توقيفه لمبارتين، حيث غابا عن الجولتين 31 و32 من طرف لجنة تأديب الجامعة الهولندية، قد وضع في خانة الإشتراك التهديفي مع لويس سواريز (22 هدفا) دون أن تعرف حيثيات الإمتياز الخاص بقانون الهدافين، علما أن سبورة الهدافين وضعت سواريز في الصدارة متبوعا بالحمداوي، وليس العكس، إلا أن الحمداوي وبحكم توقيف سواريز أيضا منحه الإمتياز ليتوج نفسه هدافا للدوري بتوقيعه الهدف رقم 23 لأول مرة في تاريخه وتاريخ النادي الذي حصل معه على لقب بطل هولندا·· وبالنظر إلى أرشيف اللاعب كهداف صاعد، كان الحمداوي قد لعب 144 مباراة موزعة عبر خمسة أندية، أولها إكسيلسيور الذي لعب له أربعة مواسم بقيمة 74 مباراة وسجل 32 هدفا، ثم غادر الدوري الهولندي باتجاه طوطنهام دون أن يلعب له ولو لقاء في موسم 20042005، قبل أن يتحول في العام الموالي ليلعب لديربي كاونتي تسعة مباريات (سجل خلالها ثلاثة أهداف)، ثم عاد لفريقه طوطنهام لذات العام دون أن يلعب ولو لقاء واحد، ليجمع حقائبه ويعود لهولندا ويجاور نادي فيليم 2، إذ لعب له موسمين بندرة اللقاءات (7 مباريات سجل فيها ثلاثة)، لكن أوج التألق هو ما سيعرفه مع أزيد حين لعب له 23 مباراة وسجل 7 أهداف خلال الموسم الماضي بإصابات مختلفة، ويعود بعدها ليرفع درجة الضغط على أدائه وتنفاسيته ويتوج هدافا برصيد 23 هدفا من أصل 31 مباراة، أي بخطوة أعلى من أكبر رصيد وصله كناشئ في عام 2003 مع إكسلسبور، حين وقع له 17 هدفا من أصل 33 مباراة· الحمداوي هو ثاني لاعب مغربي يتوج هدافا لبطولة أوروبية، إذ سبق لنجم الوداد السابق حسن ناضر أن توج مع نادي فارينزي هدافا للبطولة البرتغالية سنة 1995 بمجموع 21 هدفا·